المؤتمرنت -
إشهار مؤسسة اليمن للتراث والثقافة
قال علي محمد الآنسي – مدير عام رئاسة الجمهورية – يجب أن يكرس الاهتمام الرسمي والشعبي على الجوانب الثقافية والحضارية والإنسانية " بعيداً عن السياسة التي أخذت منا الكثير ".
وأضاف علي الآنسي -خلال اللقاء التشاوري لترتيب إعلان مؤسسة اليمن للتراث والثقافة - إن كثيراً من الزوار الأجانب عندما يتجولون في مدننا اليمنية يقولون لنا لديكم ( جوهرة ) لكن هناك إهمال وتجاوزات) فعلينا العمل على تقديم تراثنا وحضارتنا بصورة أفضل.
مؤكداً أن نجاح المؤسسة في إظهار مدينة صنعاء لن يتم إلا بتظافر جهود كل المعنيين ( فصنعاء مدينة تتميز بعدد من اللمسات التراثية والحضارية.. لذلك ستكون هذا المؤسسة من الروافد الأساسية في دعم كل الجهود الرسمية والشعبية فالجهود الرسمية مبذولة ولكنها قاصرة بعض الشيء).
مشيراً إلى الجهود التي تبذلها ( اللجنة العليا للمحافظة على صنعاء القديمة) من مساعدات واستشارات للجهات ذات العلاقة، وتبصيرها بمكامن الخلل.
وقال إن مؤسسة اليمن للتراث والثقافة ستركز في بداية انطلاقتها على الجانب الثقافي في إبراز الوجه الحضاري لمدينة صنعاء والجانب الاجتماعي من خلال مساعدة الأسر المحتاجة بفتح آفاق فرص العمل المساعدة على التخفيف من حالة الفقر، وسنسعى إلى ترجمة كل الأهداف والآمال التي وضعناها في النظام الأساسي إلى واقع يومي حي.
يشار إلى أن مؤسسة اليمن للتراث والثقافة بدأت بمجموعة من المؤسسين يمثلهم مطهر أحمد تقي وعبدالكريم مطير، وتضم هيئة استشارية مكونة من (29) شخصية اجتماعية وفكرية أكاديمية ورجال أعمال، ويرأسها على محمد الآنسي – مدير مكتب رئاسة الجمهورية.