المؤتمرنت - أحمد النويهي -
ندوة تطالب بمزيد من حقوق المرأة بتعز
خرجت الندوة الخاصة حول المرأة، والتي نظمتها جامعة تعز تحت عنوان (المرأة اليمنية.. الواقع والطموح) بعدد من التوصيات، أبرزها المطالبة بإنشاء مراكز لدعم المرشحات مادياً وفنياً وإعلامياً، وترجمة استراتيجية تنمية المرأة فيما يتعلق بزيادة تمثيل النساء في مواقع السلطة وصنع القرار، وإعادة التطوير بوضع تعليم الفتيات ورسم استراتيجية لتطوير تعليم الفتاة في كافة المراحل، تتضمن برامج التوسع في إنشاء المدارس، وبرامج التوسع في إعداد معلمات الريف، والتي تتم في المرحلة الراهنة بحدود ضيقة، وتفعيل العمل المشترك مع الجهات الرسمية وغير الرسمية العاملة في التنمية الريفية، علاوة على معالجة مشكلة الالتحاق والفجوة القائمة بين تعليم الإناث والذكور، وكذا واقع تعليم الفتاة في الريف والحضر، وتبني سياسة إعلامية تستهدف توعية المرأة العاملة بكافة حقوقها القانونية وتقديم الخدمات التوعوية والإرشادية التي تمكنها من الحصول على هذه الحقوق، وإنشاء مراكز لدعم المرشحات مادياً وفنياً وإعلامياً والعمل على محو أمية النساء، وتقديم المعالجات الناجحة لظاهرة التسرب بين الفتيات، وحث مراكز البحوث في الجامعات اليمنية وغيرها، خاصة المراكز المعنية بالمرأة على إجراء البحوث والدراسات المسحية المتعلقة بأوضاع المرأة والوقوف على أهم مشكلاتها واحتياجاتها، وتفعيل الدستور والقانون على صعيد الواقع فيما يتعلق بمسألة الحقوق؛ حيث أنهما يكفلان للمرأة الحقوق للمرأة، بينما الواقع غير ذلك، وإعادة النظر بالكيفية التي تعالج منها شئون المرأة والأدوار التي توكل إليها والعمل على إعطائها الفرصة كاملة لممارسة حقوقها وواجباتها بتوازن كامل في ضوء المرجعية العقدية والتشريعية للبلاد، وأن تتبنى المنظمات والمؤسسات المدنية ومنهجيات تذويب العوائق التي تحول دون مشاركة المرأة.
هذا وكان عبدالقادر حاتم –وكيل محافظة تعز- ألقى كلمة أبرز فيها دور المؤتمر الشعبي العام في الارتقاء بمكانة المرأة، والتي أضحت في ظل حكومته تتبوأ حقيبتين وزاريتين، وهو ما لا يوجد في أي دولة عربية.
مؤكداً أنه لا توجد انشقاقات في المؤتمر الشعبي العام، وأن من يدعون ذلك هم واهمون –حسب قوله، دون الإشارة إلى من أثاروا ذلك الانشقاق المزعوم.