المؤتمرنت -
دراسة للمعهد الديمقراطي ..إجماع على الرئيس ومنافسة المعارضة
أكدت نتائج دراسة ميدانية أجراها المعهد اليمني للتنمية الديمقراطية حول الانتخابات الرئاسية القادمة تأييد غالبية المجتمع اليمني على ضرورة اتفاق المؤتمر وأحزاب المعارضة على إعادة ترشيح الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة باعتباره زعيما وطنيا ,

وأظهرت نتائج تحليل الدارسة أن الرئيس علي عبدالله صالح يتمتع بتأييد كبير في أوساط الفئات العمرية بين 18-37 عاما كما بينت النتائج أن محافظة عدن كانت في المرتبة الأولى من حيث التمسك بإعادة ترشح الرئيس تليها محافظة تعز ثم الأمانة حيث قال (777) من اصل (1000) استمارة في عدن أنهم سيطلبون من الرئيس التراجع عن قراره بينما منح ما نسبته 25% من إجمالي الأصوات الداعمة لترشيح الدكتور ياسين سيعد نعمان كشخصية سياسية معارضة للتنافس في الانتخابات القادمة .

وجاء في الدراسة التي شملت (5000) مستطلع في أمانة العاصمة عدن- حضرموت – تعز – الحديدة و قام بتنفيذها أكثر من ( 30) ناشطا في المعهد اليمني الديمقراطية أن ( 3373) مواطنا في المحافظات الخمس صوتوا لأن يكون الرئيس على عبدالله صالح مرشح إجماع وطني فيما عبر 1079 عن تفضيلهم لمرشح قوي من المعارضة لمنافسة الرئيس على عبد الله صالح كما أظهرت النتائج أيضا تراجعا شعبيا لخيار تقديم المؤتمر مرشحا بديلا حيث بلغ عدد الذين يفضلون مرشحا بديلا من المؤتمر ( 347) صوتا.

وكشفت الدارسة أن ( 6 ) شخصيات معارضة بينهم امرأة هي الاوفر بعد الرئيس علي عبدالله صالح من حيث التأييد الشعبي وحاز الدكتور ياسين والشيخ عبدالله حسين الأحمر والشيخ الزنداني بالمراكز الثلاثة الأولى .

وبينت الدراسة أن الرأي العام اليمني على اختلاف شرائحه ومستوياته العلمية والعمرية التي شملتهم الدراسة يميل إلى خيارين رئيسين الأول الاتفاق على إجماع وطني حول الرئيس على عبدالله صالح والثاني هو التمسك بالتعددية السياسية وتطلعه إلى أن تكون الانتخابات القادمة تنافسية وتعددية برغم تأييده للرئيس على عبدالله صالح لتولي دورة رئاسية ثانية إلا انه يفضل رؤية مرشح معارض يخوض المنافسة في الانتخابات القادمة . ومن المقرر أن يعلن المعهد اليمني للتنمية الديمقراطية الأربعاء المقبل خلال ندوة ينظمها حول الانتخابات الرئاسية

26سبتمبرنت