الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 09:17 م
ابحث ابحث عن:
أخبار
الجمعة, 19-مايو-2006
المؤتمر نت - طارق الشامي - رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر المؤتمرنت -
الشامي : جزء من المشترك عارض الوحدة وآخر ارتد عنها
عبر طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام عن استغرابه من تلك الدعوات التي أطلقها محمد عبد الملك المتوكل وآخرين في أحزاب اللقاء المشترك حول مطالبة فخامة الأخ رئيس الجمهورية بحل مجلسي النواب والشورى والدعوة لانتخابات جديدة أو المساومة حول جعل الرئيس علي عبدالله صالح مرشحاً للإجماع الوطني مقابل عقد صفقات مرفوضة..
ووصف الشامي مثل تلك الدعوات بانها سفسطة وفرقعات إعلامية لا معنى لها وهي تعني في جوهرها الانقلاب على الدستور والتعددية السياسية وإيجاد أزمة.
وقال بدلا ً من انشغال هؤلاء ما اذا كان فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح سوف يتراجع عن عن قراره بعدم ترشيح نفسه في الانتخابات القادمة أم لا أو الانتظار من فخامته تنصيبهم على كراسي السلطة بعيداً عن التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع وفي ظل شعورهم بالعجز في الحصول على ثقه جماهير الشعب عبر تلك الصناديق لانه ليس لديهم شئ يقدمونه لها فان عليهم المنافسة الجادة للمؤتمر الشعبي العام وتقديم مرشح باسم أحزابهم للرئاسة سواء كان الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح هو مرشح المؤتمر أم غيره وبحيث يكون ذلك المرشح من الذين لهم رصيد في مسيرة النضال الوطني والدفاع عن الثورة اليمنية (26سبتمبر و14اكتوبر) والجمهورية وتحقيق الوحدة والدفاع عنها لا مجرد رصيد في البنوك وحتي ينال القبول من الشعب.
وقال الشامي:على أحزاب اللقاء المشترك بدلاً من اللجوء إلى مثل هذا الخطاب الانفعالي المتشنج الذي يستهدف خلق الاحتقان وتعكير صفو الحياة السياسية فان الأمر الطبيعي ان تعمل تلك الاحزاب بجدية في النضال برامجها لكسب ثقة الجماهير والوصول إلى البرلمان ومن ثم إجراء التعديلات الدستورية التي تكفل لها تنفيذ مشاريعها وأجندتها الخاصة.
وأضاف ان هذا الخطاب المأزوم لأحزاب المشترك يجسد حقيقة المشكلة التي تعيشها الأزمة السائدة داخل صفوفها والذي وضعها أمام مأزق حقيقي لا تستطيع الخروج منه فجزء من تلك الأحزاب عارض الوحدة وجزء آخر ارتد عنها والبعض الاخر له مواقفه المعروفه من الثورة والجمهورية ولهذا فانه ظل يفرز ما لديه على الواقع السياسي ويسعى لايجاد هذا الاحتقان الذي لا مبرر له والذي لن يضر في المقام الأول الا من يصنعونه.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر