المؤتمرنت - الحديدة - جميل الجعدبي -
اكتمال البروفات الأخيرة للكرنفال الشبابي إستعداداً للإحتفال بعيد الوحدة
أكثر من (8) آلاف مشارك من الطلبة والفرق الفنية، أكملوا اليوم تحضيراتهم النهائية لإنجاز الكرنفال الشبابي والفني والعرس الوحدوي بمدينة الحديدة، ابتهاجاً بالعيد السادس عشر للوحدة اليمنية.
وقالت مصادر مسئولة بمحافظة الحديدة لـ"المؤتمرنت" إن الفرق الاستعراضية والفنية من المشاركين وضعوا أمس الجمعة بميدان 22مايو اللمسات الأخيرة على 5 لوحات استعراضية ستقدم في الحفل الكبير، مُجسِّدةً ماضي وحاضر، ومستقبل اليمن، وعلى أضواء طاقة كهربائية ارتفعت إلى (50) ميجاوات، حيث تبدو عروس البحر الأحمر (مدينة الحديدة) وقد ارتدت أبهى حللها من المشاريع التنموية والمنجزات العملاقة، تبدو وقد استكملت استعداداتها الأخيرة لتحتضن عرساً يمانياً تتراقص له القلوب، وتقف عنده عقارب الزمن إجلالاً لإشراقة نور، وبارقة أمل يمانية شع ضؤها في الـ22 من مايو 1990م من الجزء الجنوبي الغربي للجزيرة العربية في ليل عربي دامس.
وعلى أنغام الموسيقى وأصداء الأناشيد الوطنية يجسد آلاف الطلاب والطالبات المنجزات الوطنية التي تحققت خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة المباركة في تشكيلات رمزية بالشموع.
وفي اللوحة الأولى من لوحات العروض الاستعراضية ينقش 1200 طالب وطالبة خارطة اليمن، مكتوب بداخلها 22 مايو في تعبير لعمق ورسوخ الوحدة اليمنية.. أرضاً وإنساناً.
(16) شمعة توقدها مشاعل الخير والمنجزات على أنامل نحو ألف طالبة تعبر عن فرح اليمنيين بتحقيق وحدتهم وترمز لما تحقق من منجزات خلال عمر الوحدة لتأتي اللوحة الثالثة بمشاركة (250) شاباً تجسد حب اليمنيين لأرضهم وحرصهم على حمايتها وكيف أصبح اليمن قوياً بوحدته وأبنائه.
وفيما تحكي اللوحة الرابعة -التي يرسمها نحو ألف طالب وطالبة- تطلع اليمنيين نحو المستقبل، في ظل الوحدة المباركة، تجسد اللوحة الأخيرة تلاحم أبناء اليمن برسم علم الجمهورية اليمنية من قبل جميع المشاركين لتكتمل معاني اللوحات في حب اليمن والمحافظة عليها، والتطلع إلى مستقبل أفضل في ظل وحدته المباركة.