المؤتمرنت- جميل الجعدبي -
تسجيل (53) ألفاً من صغار السن ..و( جون) يعتقد أن مراجعة الجداول ناجحة
قال مدير مشروع الدعم الانتخابي التابع لبرنامج الأمم المتحدة في اليمن أنه يعتقد أن مرحلة مراجعة وتعديل الناخبين التي نفذتها اللجان الفرعية والأساسية والإشرافية مؤخراً في اليمن كانت عملية ناجحة، مشيداً - في هذا الجانب - باستعانة اللجنة العليا للانتخابات بمؤهلين من خريجي الجامعات لتنفيذ العملية ومساهمة تعريف عقال الحارات في التسهيل بعملية تسجيل الناخبين.
وأوضح السيد "جون" في مؤتمر صحفي - عقد ظهر اليوم بمقر اللجنة العليا للانتخابات في العاصمة صنعاء -أن تقرير مشروع الدعم الانتخابي " لا يعطينا ميزان أن أي أخطاء قد حصلت" مؤكداً أن ما نشر بخصوص هذا التقرير عبارة عن مسودة لم تناقش بعد مع اللجنة العليا للانتخابات.
وقال: " بعض هذه الملاحظات لا بد من مناقشتها مع اللجنة، يمكن هناك اشياء نجهلها، ومن العدل نعطي المبررات ونسمع ما تقوله اللجنة".
وأبدى السيد "جون" بعض الملاحظات على عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين مثل استبدال أعضاء في اللجان بآخرين قال إنهم لم يلاقوا فرصة للتدريب، وكذا رجال الأمن ، منوهاً إلى أن معظم الملاحظات التي ذكرت في مسودة التقرير يمكن معالجتها ،و سوف يتم التعديل عليها مستقبلاً كلما اكتشف أن لجنة الانتخابات استوعبتها.
من جانبه أكد عبده الجندي – عضو اللجنة العليا للانتخابات – في رده على سؤال لمندوب "المؤتمر نت" حرص اللجنة على تنظيف السجل الانتخابي من كافة الشوائب التي علقت به خلال المرحلة الانتخابية السابقة والجديدة وقال: ( بغض النظر عن سجل صغار السن والمكررين سواءً الحزب الحاكم أو أحزاب اللقاء المشترك فإننا لا نتهم إلا من وجدنا متاعنا عنده").
وأكد رئيس قطاع الإعلام والتوعية أن اللجنة ستحيل المسجلين من صغار السن والمكررين إلى النيابة العامة لمعاقبة اللجان التي قامت بتسجيلهم.
وقال الجندي: إن تقرير خبراء الأمم المتحدة في مجمله أشاد بحملة التوعية الانتخابية، وأنها كانت حملة منظمة، منوهاً - بخصوص نقل المواطن الانتخابية لأبناء القوات المسلحة إلى أن ذلك من الطبيعي أن يحدث نتيجة انتقال معسكراتهم وهي مواطنهم الانتخابية كل سنة من منطقة لأخرى، " في الماضي كانوا يقومون بعملية التسجيل من جديد وكان هذا سبب في التكرار وشيء جيد أنهم بدأو ينقلون مواطنهم الانتخابية".
إلى ذلك أعلن الدكتور محمد السياني – عضو اللجنة العليا للانتخابات – استخراج (53) ألف حالة جديدة لصغار السن الذي تم تسجليهم خلال مرحلة مراجعة وتعديل جداول لناخبين، مؤكداً أن لجنة الانتخابات ستناضل من أجل إسقاط هذه الأسماء وتنقية سجل الناخبين.
واحتلت مدينة عدن المركز الأول في الالتزام بمعايير وقواعد التسجيل يليها أمانة العاصمة ثم مدينة الحديدة والمهرة وحضرموت على التوالي، فيما جاءت أكثر اللجان ارتكاباً للمخالفات في محافظات ( شبوة، ومأرب، وحجة، وعمران ).
وحسب الدكتور السياني فقد احتلت الدائرة (13) بأمانة العاصمة المركز الأول في التزام اللجان، يليها في المركز الثاني دوائر مدينة عدن ثم الدائرة (42) تعز بالمركز الثالث، والدائرة (81) في إب فالدائرة (181) في أبين، و(159) المهرة، (165) الحديدة.
وقال السياني إن عدد المطلوب إدراجهم بجداول الناخبين حتى أمس السبت بلغ (10.690) ناخباً فيما بلغ عدد المطلوب حذفهم (9.801) ناخباً.
وأوضح أن عدد من قررت اللجان الأساسية حذفهم بلغ (10.139) ناخباً، وناخبة، فيما بلغ عدد الذين قررت اللجان إدراجهم (1.515) ناخباً وناخبة.