الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 12:37 ص
ابحث ابحث عن:
أخبار
الثلاثاء, 23-مايو-2006
المؤتمر نت - شعارات أحزاب المشترك بعد استبعاد حزب البعث المؤتمرنت -
المشترك منافساً في (الرئاسية ) بعد موافقة الأحمر
أعلنت أحزاب اللقاء المشترك أنها ستخوض الانتخابات الرئاسية بمرشح واحد. وقال الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك محمد قحطان: إن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر قد أبلغ قادة المعارضة أنه لن يكبح أي خيار يتخذه اللقاء المشترك حيال الاستحقاق الرئاسي.
ونسبت صحيفة "النداء" إلى مصادر وصفتها بالموثوقة أن هيئة المشترك التنفيذية ستختار مرشحها من بين قائمة تنظر فيها حالياً، وتضم شخصيات حزبية ومستقلة تحظى بثقل شعبي، وبتأييد من جمهور أحزاب المعارضة، ولم تستبعد المصادر –بحسب الصحيفة- أن يقع الاختيار على الدكتور ياسين سعيد نعمان- أمين الحزب الاشتراكي- أو أحد قيادات الصف الأول في حزب الإصلاح.
وتأتي هذه التطورات بعد فشل جولات الحوار مع المؤتمر الشعبي العام؛ بالإضافة إلى لقاءات منفردة لقيادات في الإصلاح مع رئيس الجمهورية، في التوصل إلى توافق حول قضايا ومطالب وصفها أمين عام المؤتمر عبدالقادر باجمال بأنها (تساومية).
وكان الرئيس علي عبدالله صالح دعا الأحزاب والمنظمات السياسية إلى التنافس الشريف فيما بينها من خلال البرامج لنيل ثقة الجماهير.
وكان الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني قال في تصريحه أمس إن ما هو اغرب أن يطلب إخواننا في اللقاء المشترك من الحزب الحاكم إيصالهم إلى السلطة عن طريقه لا عن طريق صناديق الاقتراع وهو ما هو حاصل اليوم .
واستطرد قائلاً :" لسنا بحاجة إلى مناقشة تلك الأفكار التي أعلنها اللقاء المشترك لأنها بعيدة عن الواقع للنظام السياسي القائم ومغايرة لأحكام الدستور وحريصة كل الحرص على ضمان مقاعد في الحكومة بالتوافق ولعلنا نقدر ذلك فالحزب الاشتراكي حكم فترة طويلة وكون السمك لا يعيش إلا في الماء ومثل الحزب الاشتراكي لا يعيش إلا في السلطة .
مضيفاً أما إخواننا في الإصلاح فقد منحتهم الظروف فرصة انشغال المؤتمر بالأزمة السياسية ودفاعه عن الوحدة فهبوا إلى كل موقع تواجدوا فيه كشركاء في الحكومة ليغيروا فيه كل الأصول الدستورية والقانونية وينهبوا مصالحه وما يرتبط به شأنهم بشأن غنائم حرب الانفصال التي جندوا أنفسهم وما أسموهم بكتائب المجاهدين التي حصلوا عليها من معسكرات القوات المسلحة أثناء حرب الانفصال أو أثناء اقتحام المؤسسات والهيئات في عدن لنهبها ولا نقول البيوت والأفراد لان أصحاب البيوت والأفراد سيفصحون عن ذلك بأنفسهم.
وزاد البركاني بقوله :" ولكي لا يعتقدوا إن حواراتنا معهم ستعيدهم إلى السلطة أو أننا نقبل تحالفاً جديداً فإننا نؤكد لهم أننا تحملنا ومعنا الشعب اليمني ثمناً باهظاً لشراكتهم في الحكم بعد أن اهلكوا الحرث والنسل وافسدوا الحياة السياسية والشيء الطبيعي لحزب يمتلك أغلبية إلا يلتفت لدعاوى كهذه لأنه وحده من سيحاسب أمام الشعب وان أي حزب في المعارضة إذا أراد أن يرسخ مبدأ التداول السلمي للسلطة أن يحصل عليها من خلال صناديق الاقتراع .
واعتبر أن حكومة التوافقات قتل لمبدأ التداول السلمي للسلطة وتعدَ عليه ويشهد الله أن أي قبول بمبدأ كهذا سيعيدنا إلى نقطة الصفر وينتقص من العملية الديمقراطية ويضعنا أمام مستقبل ومصير مجهول مادام مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر رغبات وأطماع التحالفات.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر