المؤتمرنت -
الشامي يكشف فساداً سياسياً وتجارياً للمعارضة.. والمتوكل اليمنيون ينامون ويخربون
قال طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام أن المؤتمر يقف مع كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في المطالبة بالحقوق القانونية والدستورية.

واتهم الشامي في مداخلة قدمها في ندوة سياسية نظمتها صحيفة العاصمة التابعة لحزب التجمع اليمني للاصلاح عناصر قيادية في المعارضة وتحديدا المشترك بامتلاك مؤسسات وشركات نفطية وتجارية كبيرة قال تحصل على امتيازات كبيرة وأنها تمارس الفساد عن طريق الابتزاز السياسي تارة وبطرق أخرى لم يسمها.

وأضاف الشامي أن المشترك يدفع الحاكم لمخالفة القانون والدستور فيما يخص الموقف من اللجنة العليا للانتخابات والتي ينص القانون على عدم تغييرها إلا في حالتين الأولى عن طريق القضاء والثانية إنهاء فترتها مطالباًالأحزاب أن تكون السباقة في رفع شعار القانون والدستور.

من جهته قال الدكتور محمد الظاهري في ورقته المقدمة في الندوة أن المعارضة استضعافية ولم تستطيع أن تعزز ثقافة الاقتدار السياسي وانتزاع الحقوق متهما الخطاب الرسمي بالتخويفي ودعا الطاهري الى نشر ثقافة النضال السلمي باعتبارها جزءا من مفهموم الثقافة السياسية السائدة.

واصفاً الثقافة اليمنية بأنها نارية تجاه الأشقاء وودية تجاه الآخرين وغير حوارية وأنها ثقافة ليست سلمية.

من جهته قال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل أن اليمنيين تعودوا على شيئين إما النوم او التخريب و نحن اليوم نبحث عن طريق جديدة بحسب مداخلته التي ادلى بها في ندوة ((معا نناضل لنيل الحقوق والحريات )).

مؤكداً أن اللقاء المشترك يدعو إلى النضال السلمي والديمقراطية ولا يريد النوم او التخريب حسب وصفه.

وطالب المتوكل بموقف تجاه الانتخابات القادمة التي قال أن المشترك طالب بأن تكون حرة ونزيهة ومتكافئة ولا تستخدم فيها إمكانات الدولة.

كما قدم نقيب الصحفيين المؤقت سعيد ثابت سعيد أشار فيها إلى أن الديمقراطية هي المنجز الوحيد في اليمن والتي قال أن هامشها بدأ يضيق.

واتهم الأجهزة الرسمية باحتكار الإعلام وأن هذا الاحتكار يقف عائقا أمام النضال السلمي.

واتهم الخطباء بأنهم يعانون من الانفصام المتكرر لأن القضايا المهمة ليست من أولوياتهم.

ودعا ثابت المناضلين والتغيريين حد وصفه إلى الاستفادة من وسائل الإعلام العربية المتحررة من توصيل آرائهم إلى الناس كما قدم رئيس نقابة المعلمين التي يديرها حزب الإصلاح احمد الرباحي ورقة عمل حملت قراءة تاريخية لدور منظمات المجتمع المدني في النضال السلمي لنيل الحقوق.