الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 05:24 م
ابحث ابحث عن:
أخبار
الأربعاء, 31-مايو-2006
المؤتمر نت - أعادت السلطات السعودية نحو (70) طفلاً يمنياً كانوا تسللوا إلى المناطق الحدودية السعودية خلال شهر مايو الجاري للبحث عن عمل .
وذكر مصدر في حرس الحدود لـ"المؤتمرنت" إن أجهزته تمكنت الأسبوع الجاري من إحباط محاولة تهريب طفلين آخرين ضبطا بمعية شخص سلكا بهما طريقاً وعرة باتجاه المناطق السعودية. مؤكداًً تسليم الشخص المتهم بتهريبهما إلى أجهزة الأمن للتحقيق معه وإحالتة المؤتمرنت - جميل الجعدبي -
السعودية تعيد (70) طفلاً يمنياً تسللو أراضيها بحثاً عن عمل
أعادت السلطات السعودية نحو (70) طفلاً يمنياً كانوا تسللوا إلى المناطق الحدودية السعودية خلال شهر مايو الجاري للبحث عن عمل .
وذكر مصدر في حرس الحدود لـ"المؤتمرنت" إن أجهزته تمكنت الأسبوع الجاري من إحباط محاولة تهريب طفلين آخرين ضبطا بمعية شخص سلكا بهما طريقاً وعرة باتجاه المناطق السعودية.
مؤكداً تسليم الشخص المتهم بتهريبهما إلى أجهزة الأمن للتحقيق معه وإحالته إلى النيابة العامة، تمهيداً لمحاكمته وفق القانون.
وأوضح مدير مركز الرعاية الاجتماعية المؤقتة بمنفذ حرض الحدودي في تصريح خاص لـ"المؤتمرنت" إن الأطفال الـ(70 والذي تسلمهم مركزه خلال مايو الجاري تتراوح أعمارهم بين (6-15) سنة.
مشيراً إلى تحرير تعهدات خطية من قبل أهاليهم بعدم السماح لهم بالخروج للبحث عن عمل.
مسئولة وحدة مكافحة عمالة الأطفال بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل عزت من جانبها أسباب خروج الأطفال من المناطق الحدودية إلى السعودية للبحث عن عمل إلى نقص الوعي عند الأهالي، وانتشار الأمية. مؤكدة (أن ما يحدث هو بسبب الفقر، وليس فيها نوع من المتاجرة بالأطفال كما يشاع).
وقالت منى سالم في تصريح خاص لـ"المؤتمرنت" أنها طرحت هذا الموضوع على عدد من المسئولين الأمريكيين والمنظمات الدولية خلال مشاركتها مؤخراً في مشروع نُظِّم هناك حول تهريب الأشخاص، بمشاركة (14) دولة أفريقية وأوروبية ودولتين عربيتين فقط، هما: اليمن والأردن.
ونقلت المسئولة الحكومية تفهم المسئولين والمختصين الذين التقتهم في البرلمان الأمريكي والبنتاجون والقضاء، وممثلي المنظمات إن خروج الأطفال اليمنيين للبحث عن عمل في المناطق السعودية المجاورة يندرج في إطار عمالة الأطفال فعلاً، كون خروجهم للعمل يتم بموافقة أولياء أمورهم، وليس فيه أي نوع من المتاجرة، كما تشير إليه وزارة الخارجية الأمريكية في بعض تقاريرها عن اليمن، استناداً لما تروج له بعض وسائل الإعلام بهذا الخصوص.
وقالت: إن المشاركين والمنظمين الأمريكيين للمشروع هناك أشادوا في ختام أعمالهم بالتنسيق الجاري بين الحكومتين اليمنية والسعودية، والإجراءات التي تتخذها الحكومة اليمنية للحد من هذه المشكلة.
وأشارت إنها أطلعت خلال مشاركتها في المشروع الذي استمر 30 يوماً على تجربة 5 ولايات أمريكية في معالجة مشاكل التهريب هناك. وأضافت: (حالنا في اليمن أفضل بكثير، مقارنة مع مشاكل بعض الدول يجرى فيها المتاجرة بالبنات والأعضاء).




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر