الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 09:23 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الثلاثاء, 11-يوليو-2006
المؤتمرنت -
المملكة واليمن.. نموذج مستقبلي لتاريخ قديم
تمثل العلاقات بين المملكة واليمن حجر زاوية مهما في العمل العربي المشترك، وإضافة جديدة لنوعية الجوار التاريخي القائم على الاحترام المتبادل وتبادل المنافع بين شعبين شقيقين ارتبطا عبر التاريخ بروابط الدم والمصير.
من هنا تأتي قيمة القمة السعودية اليمنية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس علي عبد الله صالح، وهي التي جاءت عقب أقل من شهر من زيارة هامة لسمو ولي العهد لصنعاء وضعت فيها أسس تنمية العلاقات وترسيخ المصالح بما يعود على المواطنين بكل أشكال النفع العام والخاص.

والمتأمل في طبيعة العلاقات بين الرياض وصنعاء، يلمس تطوراً مثيراً تجسد عقب توقيع معاهدة جدة التاريخية التي أرخت لمستقبل واعد، ووضعت نموذجاً استراتيجياً لإنهاء أية مشاكل عالقة بشكل حضاري وأسلوب يتوخى مصلحة البلدين وشعبيهما، وهو ما يضفي على العلاقات السعودية اليمنية مذاقاً يستمد أصوله من تاريخ قديم وتقاليد متقاربة وعادات متشابهة، مما انعكس إيجابياً على طبيعة العلاقة الخاصة جداً بين القيادتين والشعبين.

قمة الزعيمين عبد الله وصالح تأتي في وقت حساس وعصيب إقليمياً حيث تطورات الوضع في منطقة الخليج والأزمة النووية الإيرانية الغربية وعربياً فيما يتعلق بالأوضاع في العراق وفلسطين، ودولياً فيما يتعلق بالتحدي الذي يواجهه البلدان من قبل فئات إرهابية وعناصر ضالة تحاول التأثير على الاستقرار والأمن فيهما، وكلنا يدرك حجم التعاون الثنائي في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب وتبادل المطلوبين،
والذي يشهد نجاحات مخلصة ومتتالية ومنقطعة النظير .

وكلنا يدرك أيضاً الجهود الحثيثة للبلدين والتنسيق المشترك لتفعيل العمل العربي، ورفده بأفكار وخطوات فعالة لتجاوز أزماته الراهنة، وتقديمها لكل أشكال الدعم المعنوي والسياسي لكل ما يهم العواصم والشعوب العربية الشقيقة، وهذا الأخير يضفي على لقاء الزعيمين أهمية ومصداقية يترقب الجميع نتائجها

اليوم الاليكتروني




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر