الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 03:03 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الجمعة, 04-أغسطس-2006
المؤتمرنت- أحمد الحسني -
(شملان) سلوك الزعامات قبل الكرسي
((بن شملان منا آل البيت .. ناصرونا في إسقاط الأنظمة.. ناصروا حسن نصر الله))
((المشترك يدين مذبحة قانا وبن شملان يعلن تضامن المشترك مع المقاومة الباسلة))
((علينا أن نقتدي بحزب الله والمقاومة اللبنانية ونستعد دائماً مثلها للجهاد في أي وقت))
العبارة الأولى رسالة قصيرة تتناقلها بعض الجوالات على الشبكات المحلية
والثانية ما نشت رئيسي في صحيفة الصحوة
والثالث معنى مخفف لخطبة جمعة في أحد المساجد اليمنية
والسؤال هو أليس من المخزي أن تستغل دماء الأطفال اللبنانيين في دعاية انتخابية في اليمن ؟
أليس من العيب والعيب جداً استثمار مأساة أشقائنا اللبنانيين في دعاية لمرشح المشترك وإلصاق بن شملان على صورة السيد حسن نصر الله البطولية وإلحاقه بنسبه من أجل الحصول على بعض الأصوات في الإنتخابات الرئاسية؟
لصالح من تستلهم بطولات المقاومة اللبنانية في التحريض على العنف داخل اليمن والدعوة إلى تشكيل المليشيات المسلحة؟
نعرف تماماً أن لا علاقة لأبن شملان بالسيد حسن نصر الله غير الانتماء لأمة واحدة وأن نصرة حسن نصر الله ليست بإنتخاب بن شملان ولا تجيير بطولات حزب الله لصالح المشترك ولاستشهاد الشيخ أحمد ياسين لصالح التجمع اليمني للإصلاح.
ولا يعني إيماننا بمشروعية المقاومة اللبنانية والإبقاء على سلاح حزب الله أن نشكل في اليمن ميليشيا مسلحة وأحزاب مقاتلة لأن سلاح حزب الله يوجه إلى صدر عدو وفي اليمن سيوجه إلى صدر أخ لأن سلاح المقاومة اللبنانية يحمي حقاً ويطلب حقا أما لدينا فسيكون لقتل برئ وحماية باطل وهمجية لا تحتكم لقانون ولا تعرف حقاًُ ولذلك حزب الله مقاومة مشروعة وحزب مسلح في اليمن خروج على القانون الأول نضال، والثاني إجرام.
هناك فرق بين قتال عدو غاصب في معركة شرف وكرامة وحق في جنوب لبنان وبين تنافس بين مرشحين في إنتخابات أيلول القادم هناك فرق بين الحرب في لبنان والإنتخابات في اليمن هناك توجد أرض محتلة وأشقاء في الأسر وعدو على الجبهة وهنا ثبارٍ على أصوات الناخبين ورأي ورأي آخر فقط ميزوا بين الممارسة الديمقراطية والحرب وبين الإنتخابات والقتل.
وسأجتهد قدر الإمكان أن أميز بين إدانة المشترك لمجزرة قانا وإدانة الآخرين على إمتداد الخارطة العربية والإسلامية وحتى كوفي أنان.
فمازالت حتى هذه اللحظة لا أجد فرقاً بين إدانة بن شملان وبين إدانة الزعماء العرب والمسلمين للعدوان الإسرائيلي غير أنه أستعجل سلوك الزعماء قبل الوصول إلى الكرسي.







أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر