الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 03:10 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الإثنين, 07-أغسطس-2006
عبدالله الحضرمي -
"عجينة" اليوم
كم يحتاج المرء من العبارات الخادشة لوصف الأداء الذي تنطبع به صحيفة "أخبار اليوم"؟. إن أسوأ الصحف على الإطلاق عبارة خفيفة لا تجسد الصورة الواقعية لمطبوعة تخصصت في نشر الأكاذيب والشتائم وتجريح الأشخاص.
تطالعنا تلك الصحيفة يومياً بأخبار لوقائع يجري تخيلها، ثم نسبها لـ"مصادر مطلعة" من دون ذكر اسم المصدر، ويكون الغرض محاولة ابتزاز شخص أو جهة؛ ولكن في الغالب لا تنطلي "البلطجة" على الجميع.
في الأسبوع الأخير وجهت تلك الصحيفة بذاءتها نحو الشيخ سلطان البركاني، فنشرت أن الأمين العام المساعد اقترح شراء قبعات انتخابية بنصف مليار، ومع أن البركاني أوضح أن الخبر لم يكن سوى الشعوذة المعتادة قبل أن يطالبها بإثبات صحته، فقد واصلت سلسلة من الأكاذيب، آخرها أن أعضاء المؤتمر وقياداته وقفوا طوابير يعرضون على الصحيفة رغبتهم الشديدة في إقالة البركاني، بسبب كارثة "القبعات"، التي قالت إن رئيس المؤتمر أوقفها قبل وقوعها!.
والواقع إن الدافع لمثل هذه "البشاعة" المهنية لا يزيد عن الرغبة في الابتزاز، اعتقاداً أن البركاني يشرف على تمويل الدعاية الانتخابية، وبهذا يصبح مفهوماً سر الحملة!!
الرداءة أحياناً لاتخلو من طرافة ،وقد ضحكت وأنا اقرأ خبراً يقول (علمت أخبار اليوم من مصادرها الخاصة في واشنطن "دي سي" أن الخارجية الأمريكية)! ليس مهماً مضمون الخبر ،ولكن "المصادر الخاصة "والـ"دي سي " هي نكتة الخبر !.
وفي المأثور (الشيء من معدنه لا يستغرب) لذلك لا يجب أن نندهش عندما تتحول مهنة الكلمة إلى (عجينة) ملوثة.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر