المؤتمرنت/ متابعات -
لبنان.. رد حكومي على رواية حزب الله حول الطائرة
نفت وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية معلومات عن طائرة اسرائيلية هبطت ببيروت ، في نفس يوم اغتيال وزير الصناعة اللبناني بير الجميل .

وقالت وزارة الداخلية " ان الطائرة العسكرية حطت في مطار رفيق الحريري الدولي آتية من مطار بن غوريون الاسرائيلي، هي طائرة برتغالية اتت من الاجواء القبرصية وحطت في المطار وفقاً للاصول المتبعة وكانت تقل وفداً برئاسة وزير الخارجية البرتغالي لوي فيليب ماركوس امادو.

وجاء في بيان اصدره المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات حسن السبع ونشرته صحيفة "المستقبل":"توضيحاً لما أوردته محطة "المنار" في نشرة أخبارها المسائية بتاريخ 20/12/2006 حول هبوط طائرة عسكرية من نوع "فالكون" في مطار رفيق الحريري الدولي بتاريخ 21/11/2006 قادمة من مطار بن غوريون الاسرائيلي، وهو الخبر الذي نشرته أيضاً صحيفة "النهار" في عددها الصادر بتاريخ اليوم يهم وزارة الداخلية والبلديات أن تؤكد الآتي:

أولاً: ان الطائرة المذكورة هي طائرة عسكرية برتغالية، وصلت الى مطار رفيق الحريري قادمة من الأجواء القبرصية بعد حصولها على اذن بالهبوط من المديرية العامة للطيران المدني بالاستناد الى موافقة القيادة الجوية في الجيش اللبناني بتاريخ 16/11/2006، وذلك وفقاً للأصول المتبعة. ويتضمن هذا الاذن التفاصيل الواجب اتباعها ومن بينها الخط الجوي الذي ستسلكه الطائرة وهو: قبرص ­ لبنان ­ البرتغال.

ثانياً: لقد هبطت الطائرة المذكورة في مطار رفيق الحريري الدولي في الساعة 13.32 من بعد ظهر 21/11/2006 وعلى متنها وفد مؤلف من 11 شخصاً برئاسة وزير خارجية البرتغال السيد لوي فيليب ماركوس آمادو، وغادرت في الساعة 19.39 من التاريخ نفسه وعلى متنها 9 أشخاص، بعد أن بقي الصحافيان آرمادا كابريتا وبيدرو سناوي في لبنان ثم غادرا لاحقاً.

ثالثا: ان وصول الطائرة البرتغالية الى لبنان لم يكن سريا، مع الاشارة الى انها نالت التراخيص الرسمية اللازمة كافة. كذلك، فإن دخول اعضاء الوفد الى الأراضي اللبنانية انما تم بصورة شرعية ووفقاً للأصول المتبعة في حالات مماثلة".