الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الخميس, 23-مايو-2024 الساعة: 09:50 م
ابحث ابحث عن:
أخبار
السبت, 17-مارس-2007
المؤتمر نت - قال وليد عبد الحفيظ ماجد – رئيس مجلس شورى الشباب في اليمن أن المجلس يضع ضمن أولوياته مناقشة القضايا الشبابية وإيجاد الحلول الملموسة لمعالجة كافة القضايا -بداية بتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب لما تحمله من جوانب ملموسة ممكن أن تفيد الشباب وهي ترجمة حقيقية للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية . المؤتمر نت – عبدالكريم النهاري -
شورى الشباب يستهل انشطته بـ(مخاطر التطرف الديني والسلالي)
قال وليد عبد الحفيظ ماجد – رئيس مجلس شورى الشباب في اليمن أن المجلس يضع ضمن أولوياته مناقشة القضايا الشبابية وإيجاد الحلول الملموسة لمعالجة كافة القضايا -بداية بتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب لما تحمله من جوانب ملموسة ممكن أن تفيد الشباب وهي ترجمة حقيقية للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية .

منوهاً أن مجلس شورى الشباب هيئة استشارية يضم (111) عضواً وهو محاكاة لمجلس الشورى الحقيقي ، يضم عشر لجان تحاكي الواقع الذي يعيشه الشباب في المجتمع اليمني وما يعانيه من مشاكل - من تلك المشاكل ظاهرة الثأر والتي يجري حالياً التنسيق بين مجلس شورى الشباب واللجنة الوطنية لمكافحة الثأر لتنفيذ برامج مشتركة بداية بحملة وطنية شبابية لمكافحة الثأر والاختطافات في محافظة مأرب خلال شهر مايو القادم .

داعياً إلى تفعيل دور المجلس الذي يمثل نخبوية كاملة لشباب اليمن إلى جانب ممثلي المنظمات والأحزاب السياسية حتى يتمكن من أن يقوم بدوره في تقديم مشاريع قادرة على أن تحقق للشباب نهضة تنموية في مختلف المجالات .

مشيراً إلى أن المجلس عقد العزم على التنسيق مع الاتحادات الطلابية في الجامعات اليمنية لدراسة أهم المشاكل التي تؤرق الشباب وإثرائها بالملاحظات - مؤكداً أهمية أن تضطلع الجامعات والأحزاب السياسية بدورها بغرس مفهوم الوطنية لدى الشباب لبناء جيل أكثر وعياً وإدراكاً لواجبه تجاه مجتمعه وقادر على المشاركة في بناء الوطن .

وأضاف أن المجلس يضع ضمن أجندته عدد من القضايا الشبابية التي سيتم مناقشتها في دورة الانعقاد القادمة في يوليو ، إضافة إلى أن المجلس وجه لجانه بالنزول الميداني لبحث قضايا وهموم الشباب لمناقشتها مع الجانب الحكومي .

وقال خلال ندوة نحو تمكين سياسي لشباب اليمن التي عقدت اليوم بجامعة ذمار -إن انعقاد مثل هذه الندوة يأتي في إطار التعريف بمجلس شورى الشباب لدى طلاب وطالبات الجامعات وشباب المحافظات والذي تم اختيار محافظة ذمار تدشين لسلسلة لقاءات مع شباب المحافظات المختلفة .

مضيفاً إن الطموح بالتمكين السياسي للشباب مطلب قديم حيث كان الطموح بالخروج بإستراتيجية كاملة لتمكين الشباب سياسياً مع الأحزاب السياسية التي بدأت تتجه حالياً نحو ذلك لكن لا يوجد أي خطوات ملموسة من قبل بعض الأحزاب .

وفي الندوة التي عقدت اليوم بجامعة ذمار أكد عبد الكريم ذعفان – الوكيل المساعد لمحافظة ذمار- على أهمية فهم الممارسة الديمقراطية وتجسيدها في بناء المجتمعات لأن عدم فهمها يؤدي إلى نتائج عكسية لا تخدم الوطن .

مشيراً إلى أن إنشاء مجلس شورى الشباب وبرلمان الأطفال يعد من أهم الخطوات الهادفة إلى تدريب وإنشاء جيل واعي بأساليب الممارسة الديمقراطية والشوروية بالشكل المناسب لترسيخ النهج الديمقراطي وحتى يتمكن الشباب في المستقبل من ممارسة الديمقراطية بأساليبها الصحيحة ويكونوا على استعداد لتقبل الرأي والرأي الآخر وتقبل رأي الأغلبية .

وقال إن مجلس شورى الشباب يجب أن يضع الاهتمام بالشباب وقضاياهم الأكبر فلا بد من مناقشة المشاكل التي تعاني منها المؤسسات الشبابية بداية من الوزارة وحتى أصغر مرفق وأن ينقلوا برؤى واقعية حقيقية لما يعانيه الشباب حتى يستطيع الشباب بناء أنفسهم .

وخلال حفل الافتتاح ألقيت عدد من الكلمات لكلاٍ من أ. د. أحمد الحضراني – رئيس جامعة ذمار - ـ ومحمد العنسي – رئيس لجنة دعم الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني بمجلس شورى الشباب -أكدت جميعها على أهمية بناء جيل قادر على مواجهة الأخطار التي تحدق به وتحصين الشباب من دعاة الغلو والتطرف والإرهاب ، وأهمية نهج الوسطية والإعتدال والمحافظة على ما تحقق لليمن من إزدهار وتقدم .

وخلال الندوة ناقش المشاركون أربع أوراق عمل تناولت الجوانب الفكرية والاجتماعية والثقافية والإعلامية ففي المحور الفكري أشار أ. د . نجيب الصلوي في ورقته إلى أهمية تطوير فكر الشباب لتكن إرادتهم أكثر تعبيراً عن تطلعاتهم وتنمية الروح الوطنية والانتماء للوطن لدى الشباب وتحصينهم من الغلو والتطرف وتنمية روح الإبداع وتأهيلهم للعمل والمنافسة ومواجهة تحديات المستقبل .

وفي المحور الاجتماعي أشار -د . أنور أبو زيد إلى أخطار التطرف الديني والسياسي والسلالي وآثار الوسطية وفوائدها على الفرد والمجتمع .

وفي الجانب الثقافي أشار- د. خليل الوجيه إلى أهمية تنمية ثقافة الفرد وتعزيز الهوية المجتمعية واعتماد أساليب قادرة على بناء ثقافة فرد إيجابية .
وفي الجانب الإعلامي دعا -أ . أحمد محمد الغربي عمرآن في ورقته إلى أهمية أن تضطلع الصحف بدورها في تنمية قدرات الحوار لدى الشباب




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر