الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 11:08 م
ابحث ابحث عن:
أخبار
المؤتمر نت - موظفو الثقافة المصابون في الحادث

الخميس, 19-يوليو-2007
المؤتمرنت -
مسئول بالثقافة:متشددو الإصلاح وراء اشتباك ساحة الديمقراطية
طالب مسئول بوزارة الثقافة في اليمن الجهات المسئولة بسرعة ضبط المعتدين على فرق فنية في الساحة المقابلة لمجلس الوزراء امس ، محملا مسئولية ما حدث من اسماهم بلاطجة متشددين يقودهم حزب التجمع اليمني للإصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن) .

واكد ان من يقفون وراء حادث الاعتداء على الفرق التابعة لوزارة الثقافة كانوا معدين لتنفيذ هذا الاعتداء ، وقد تعمدوا إحداث مشكلات مع الفرق الموجودة وصولا الى الاشتباك معها وضرب عدد منها بالهراوات والجنابي.

ونقل موقع (مايو نيوز ) عن المسئول بوزارة الثقافة قوله :كان هناك مجموعة تعبر عن اعتصام وكانت الفرق الفنية تقوم بالغناء والرقص ابتهاجا بذكرى تولي الرئيس للحكم وكان طرف اخر –من متشددي حزب الإصلاح قد حضروا بحافلات على أنهم من ضمن المعتصمين رافعين مكبرات صوت القران الكريم وساخطين على الغناء والرقص الحاصل

وكان المصابين طعنا وضربا بالهراوات التابعين لوزارة الثقافة أوضحوا أنهم أثناء مشاركتهم في صباحية ثقافية وفعاليات فنية ابتهاجا بذكرى تولي الرئيس ولليوم الثاني على التوالي كانت الأمور تجري على خير ما يرام ، و فجأة وصلت سيارات محملة بكراسي ومكبرات صوت وعند نزولهم قاموا بتلاوة قرأن في وقت كانت تؤدى رقصة من التراث الشعبي اليمني , فأوقفنا الرقص والموسيقى احتراماً للقران وبعد إن اكملوا تلاوة القران واصلنا احتفالنا ولكننا تفاجئنا بقيامهم بالاعتداء علينا بالكراسي والجنابي وحاولوا بشتى السبل لاسكاتنا وافشال فعاليتنا في الساحة.

وكان مصدر أمني نفى امس الأربعاء صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام التابعة لأحزاب اللقاء المشترك حول قيام أفراد من الأمن بفض اعتصام كانت تنظمه بعض العناصر في المعارضة في ساحة الديمقراطية أمام مبنى مجلس الوزراء وإطلاق النار عليهم.

واوضح مصدر بوزارة الداخلية إن ماحدث امس الاربعاء هو أنه وفي إطار الحراك السياسي والديمقراطي كانت تجري في الساحة المذكورة وفي وقت متزامن فعاليتان أحدهما لعناصر "المعارضة" والأخرى صباحية ثقافية نظمته وزارة الثقافة لمجموعة من الأدباء والشعراء والمثقفين والنا شطين السياسيين بمناسبة الذكرى التاسع والعشرين ليوم السابع من يوليو‘ يوم تولي فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح قيادة مسيرة الوطن في إطار فعاليات مماثلة تشهدها العديد من المناطق في الوطن بهذه المناسبة التاريخية.

وأضاف.. وبينما كانت الفعاليتان تجريان في الساحة حصلت مشادة بين الطرفين بسبب استخدام كل منها للميكرفونات بصورة مرتفعة عن الأخر وحيث تطور الشجار إلى اشتباك بالأيدي وعنف مما استدعي جنود الحراسة في مبنى رئاسة الوزراء إلى إطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء لفض الاشتباك بين الجانبين والحيلولة دون تطوره إلى ما لا يحمد عقباه وتقوم وزارة الداخلية حاليا بإجراء تحقيقاتها حول هذا الحادث لمعرفة من المسؤول عنه لمساءلته قانونيا.

وأكد المصدر انه وفي ظل مناخات الحرية والديمقراطية التي تعيشها بلادنا فان حق التعبير مكفول للجميع دون استثناء في الإطار السلمي الديمقراطي واحترام الدستور والقوانين النافذة وبعيدا عن اللجوء للعنف والفوضى والخروج على النظام والقانون


كما عبرت وزارة الداخلية عن أسفها لما حصل من تطور مؤسف بين الطرفين المشاركين في الفعاليتين المقامتين في ساحة الديمقراطية – ساحة مبنى مجلس الوزراء ‘منبهة في نفس الوقت من أي تجاوز من قبل أي شخص أو جهة كانت .

وأشار مصدر بوزارة الداخلية إلى أنهم شرعوا حاليا بإجراء تحقيقات حول الحادث الذي خلف إصابات من الطرفين لمعرفة من المسؤول عنه لمساءلته قانونيا.





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر