الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الخميس, 23-مايو-2024 الساعة: 07:35 م
ابحث ابحث عن:
أخبار
المؤتمر نت - في موكب جنائزي مهيب تم اليوم تشييع جثمان المناضل الكبير حسين عبدالله المقدمي الذي انتقل الى جوار ربه يوم أمس بعد رحلة نضال وكفاح طويلة في سبيل الثورة والنظام الجمهوري وخدمة الوطن .وكان في مقدمة المشيعين  الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور و رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني و المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الارياني

الأحد, 27-يوليو-2008
المؤتمرنت -
رئيس الجمهورية يتقدم مشيعي المناضل المقدمي
في موكب جنائزي مهيب تم اليوم تشييع جثمان المناضل الكبير حسين عبدالله المقدمي الذي انتقل الى جوار ربه يوم أمس بعد رحلة نضال وكفاح طويلة في سبيل الثورة والنظام الجمهوري وخدمة الوطن .
وكان في مقدمة المشيعين الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور و رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني و المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الارياني والقاضي محمد بن اسماعيل الحجي ونائب رئيس مجلس النواب حمير الاحمر والوالد القاضي عبدالسلام صبرة وعدد من الاخوة الوزراء واعضاء مجلسي النواب والشورى ومناضلي الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر والشخصيات الاجتماعية وجمع غفير من المواطنين.
وبعد الصلاة على الفقيد بجامع مجمع الدفاع (العرضي) وضع جثمان الفقيد على عربة عسكرية مكشوفة، وتقدمت موكب التشييع ثلة من الضباط والحرس الجمهوري يحملون صور الفقيد والاوسمة التي حصل عليها.
وأشاد المشيعون بالأدوار النضالية للمغفور له بإذن الله تعالى المناضل الكبير حسين عبدالله المقدمي حيث كان رحمه الله مناضلاً ثورياً جسوراً في سبيل الدفاع عن الثورة والجمهورية وسجل مآثرا بطولية في معارك الانتصار للثورة والنظام الجمهوري في مختلف الجبهات .
منوهين إلى أن الفقيد كان واحد من القيادات البارزة التي سجلت مواقفا وطنية مشرفة ودافعت ببسالة من أجل انتصار الثورة والنظام الجمهوري.
وأكد المشيعون أن الوطن خسر بوفاة المناضل حسين عبدالله المقدمي رمزاً من الرموز الوطنية الشجاعة, التي دافعت باستبسال عن الثورة وكانوا من المناضلين الجسورين عنها منذ الوهلة الأولى لميلاد فجرها العظيم وكانوا من أصحاب المبادئ الذين لم يرتدوا أو يساوموا أو يراوغوا في مواقفهم المبدئية وكان في مقدمة الصفوف المستبسلة في الانتصار لمبادئ الثورة و ترسيخ أركان النظام الجمهوري.

من جهة اخرى بعث الرئيس عليي عبدالله صالح رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة إلى خالد حسين عبدالله المقدمي وإخوانه وكافة أفراد أسرة آل المقدمي بوفاة والدهم المناضل الأستاذ عبدالله المقدمي جاء فيها
ببالغ الأسى وعميق الحزن تلقيت نبأ وفاة والدكم المغفور له بإذن الله المناضل الكبير الأستاذ حسين عبدالله احمد المقدمي الذي أنتقل إلى جوار ربه بعد رحلة نضال وكفاح وعطاء طويلة قضاها في خدمة الوطن والثورة والجمهورية والوحدة.
حيث خسر الوطن برحيله واحداً من اخلص وأنزه أبنائه الأوفياء ومناضليه الجسورين الذين كرسوا كل جهودهم من أجل الوطن ورفعته وتقدمه.. وكان رحمه الله من تلك الكوكبة من الرواد الطلائع المناضلين الذين أسهموا بأدوار مميزة وفاعلة في مسيرة الحركة الوطنية وتفجير شرارة الثورة في الـ26 من سبتمبر 1962م والدفاع عنها والانتصار للنظام الجمهوري الخالد والتخلص من الحكم الإمامي الكهنوتي العنصري البغيض والإنعتاق من عصور الجهل والتخلف والاستبداد.
كما كان رحمه الله مثالاً للثائر الشجاع والمناضل الصلب والوطني الجسور الذي أنتصر مع غيره من المناضلين الشرفاء لإرادة الشعب في الثورة والحرية والاستقلال والوحدة والتقدم.. فلقد تعرض للتعذيب والتنكيل في السجن على يد جلادي الطاغية أحمد حميد الدين بعد محاولة التخلص منه على يد زميليه الثائرين اللقية والعلفي في مستشفى العلفي بالحديدة والذي كان الفقيد رحمه الله مديراً له حينذاك.
ولقد عرفته عن كثب ومن خلال المسؤوليات التي أسندت إليه مثالاً لنظافة القلب واليد والزهد والإخلاص ورجل الدولة الكفؤ النزيه المتفاني في أداء واجبه بكفاءة ونكران ذات.
وقد أثبت رحمه الله جدارته من خلال رئاسته للجنة العليا للتصحيح ورئاسته للجنة الحوار الوطني والتي ضمت خيرة العناصر والكفاءات وكان له إسهام كبير في صياغة وثيقة الميثاق الوطني.. وكان أحد القيادات المؤسسة للمؤتمر الشعبي العام.
إننا إذ نشاطركم وكافة أفراد أسرتكم أحزانكم في هذا المصاب الأليم لنسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمكم الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون،،،




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر