الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 02:34 م
ابحث ابحث عن:
دين
الجمعة, 31-أكتوبر-2008
المؤتمر نت - وكالات -
الملك عبد الله يدفع 700 كاميروني للإسلام
نقلت وكالة الأنباء السعودية عن الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة إسلام نحو 700 شخص من إحدى القرى الكاميرونية, وذلك بعدما أسلم أحد أفرادها وهو جيمس ألكومسو.
وأكد والد التوأم أن ما وجده من معاملة كريمة وما استشعره من رحمة الإسلام وعدم تفريقه بين جنس وجنس أو بين لون ولون، بل ما شاهده من حفاوة الملك عبد الله ملك المملكة العربية السعودية شخصيا، كل ذلك كان له بالغ الأثر في أن يبحث الرجل ويسأل عن دين الإسلام حتى أكرمه الله بالدخول فيه.
وذكر الدكتور الربيعة كيف جاء والد التوأم إلى مكتبه، ليستفسر عن الإسلام، فسأله الربيعة عن وجود ضغوط من أحد عليه ليسلم، فأجاب جيمس الكاميروني مؤكدا أنه أعلن إسلامه بمحض إرادته، وبعدها بفترة قصيرة لحقته زوجته، ثم انتشر الإسلام في قريته حتى وصل العدد فيها إلى نحو 700 مسلم.
وذكر الكاميروني عبد الله أنه رأى في الإسلام والمسلمين المحبة والتواضع والمودة والرحمة وحسن التعامل والتعاون والإخاء، وذلك أثناء وجوده في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الرياض، ما جعله يبحث ويقرأ عن هذا الدين وأحس أنه يقترب من الإسلام كل يوم ويرى في الدين الحل لمشكلات البشرية إذا ما طبق بشكل صحيح.
وعند قراءة هذا الخبر لا نقول إلا هنيئا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على هذا الكم الطيب من الذين أسلموا على يد ذلك الكاميروني الذي أصبح اسمه عبد الله، وهؤلاء بمشيئة الله هم في ميزان الملك عبد الله ـ وفقه الله لكل خير، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم (الدين المعاملة) فانظروا ماذا أثمر ذلك التعامل الراقي للملك عبد الله عن إسلام الكاميروني عبد الله ومن معه, الذين بلغ عددهم 700 شخص. ما أروع هذا التعامل وهذا التسامح لهذا الدين العظيم وما هذا إلا قليل من كثير مما يقدمه هذا الملك وفقه الله لكل خير. ولعلنا لو تمعنا في هذا الخبر نجد العظمة الكبيرة لهذا الدين العظيم الذي انتشر في أصقاع المعمورة بسبب المعاملة الحسنة، كما كان الحال في جنوب شرق آسيا عندما كان يذهب التجار المسلمون إلى هناك، ويقدمون دروسا كبيرة في التعامل الجيد، مما أسهم في دخول عديد من مواطني تلك الدول في الإسلام، بسبب تعاملهم الجميل، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء، فما أحوجنا إلى التمسك بأهداب الدين والعمل على نشره بكل ما نستطيع، ولنبلغه لقول النبي صلى الله عليه وسلم (بلغوا عني ولو آية) نسأل الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين على طاعته وأن يأخذ بأيديه إلى البر والتقوى، إنه ولي ذلك والقادر عليه




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر