الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 02:26 ص
ابحث ابحث عن:
قضايا وآراء
الثلاثاء, 11-أغسطس-2009
المؤتمر نت -  جميل الجعـدبي -
اهتزاز مصداقية المشترك خط أحمر،وتجزئة الوطن مسألة فيها نظر.!
*لا يكفى سقوط عشرات القتلى والجرحى في حادثة زنجبار وبعض مديريات محافظة صعدة ليكون مبرراً كافياً لدى أحزاب المشترك لالتئام طاولة الحوار بين الأحزاب الممثلة في البرلمان أكثر من أي وقت مضى.. فعلى العكس من ذلك وجدت أحزاب المشترك في تصعيد أعمال العنف من قبل مليشيات الفضلي في أبين والحوثي في صعدة مخرجاً للتخلي عن مسئولياتها في الالتزام بتنفيذ اتفاق (26) فبراير معتبرة في آخر ذرائعها استمرار الحوار يسيء إلى المشترك ويهز مصداقيته أمام الرأي العام ،كما ان المشترك ( يخسر قواعده كلما قبل بالحوار مع المؤتمر).!!

*فالمشكلة والأزمة الحقيقية اذا تكمن في اهتزاز مصداقية المشترك واستفزاز مشاعر قيادات المشترك ،ولهذا على القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني النضال سوياً والعمل بإخلاص بما يجنب البلاد أزمة " هز مصداقية المشترك" وكارثة " تشويه مواقف المشترك"،، ولا بأس من تعطيل الحوار والانقلاب على اتفاق (26) فبراير تحاشيا لاهتزاز مصداقية المشترك وتعرضها (لاقدر الله ) لاى موجة (تحريك ) أو ارتجاج ،

* فمصداقية المشترك لم تهتز قيد أنملة ولم تنل منها دعاية صحف المؤتمر وتسريبات صحف (الأربعاء )الأهلية حتى لو اشترط المشترك في رسالته للمؤتمر بشان الحوار بتاريخ الـ(11) من يوليو ( مشاركة جميع القوى دون تحفظ أو استثناء ، بما في ذلك (قوى الحراك في الجنوب والحوثيين ) ،وتراجع عن هذا الشرط بعد 8 أيام فقط..!! ليعلن في الـ(4) من أغسطس الجاري موقفا مغايرا تماما معبرا في بلاغ صحفي عن أدانته لذهاب السلطة للتفاوض والحوار مع من وصفهم بـ( القراصنة والإرهابيين والخاطفين والقتلة الحقيقيين).!

*وهكذا إذا يبدو إزهاق دم امرئ مسلم كقتل أربعة من أفراد شرطة النجدة في نقطة امعين بمحافظة أبين يوليو الماضي وقبلهم سقوط العشرات في خميس زنجبار المؤسف، أهون في قاموس أحزاب اللقاء المشترك من اهتزاز شعره واحدة في جدار مصداقيته ولو أدى ذلك لتعليق وشنق الحوار وإعاقة مبادرات ومساعي استئنافه.! ومن ثم التنصل عن التزام اتفاق (26) فبراير وجر البلاد كلها إلى المجهول والنفق المظلم والهاوية وكل الكوارث التي تتنبأ بها بعض قيادات المشترك.!

* فالمشكلة إذاً ليست في (القائمة النسبية).. ولا في التوقيع خلف بطاقة الاقتراع .. ولم تعد معضلة المشترك المزمنة تتمحور في إلغاء (المواطن الانتخابي الثالث) وحرمان أبناء القوات المسلحة والأمن من حق الانتخاب ، ولا هي في تنقية السجل الانتخابي، وإنما المشكلة الحقيقية و الأزمة التي تغافلنا عنها حتى تفاقمت تكمن في (مصداقية المشترك) وهي الغاية والمشروع الوطني و الهدف الأساسي الذي يجب أن نناضل جميعاً من اجله ، ونصطف سويا لمواجهة الأخطار المحدقة به وحمايته من أي " اهتزاز اواستفزاز" حتى لو كلفنا ذلك التراجع عن النهج الديمقراطي وحكم الشعب نفسه بنفسه عبر الاقتراع السري الحر والمباشر وإلغاء الانتخابات النيابية الرابعة وتقسيم (البلاد والعباد) وفق معايير شخصية تلبي مزاج قيادي في معارضة المشترك لايمتلك حزبه مقعدا واحدا في البرلمان،ولايزيد عدد الأصوات التي حصل عليها في اخر انتخابات برلمانية عن(4585) صوت من قرابة 6 ملايين اجمالى الأصوات الانتخابية الصحيحة في الانتخابات البرلمانية 3003م.

*علينا إذا النضال سويا لاختراع وتأسيس هكذا نظام انتخابي جديد يسهل لقيادات المشترك الوصول لـ (الثروة والسلطة )والمشاركة في إدارة شئون البلاد دونما اهتزاز لمصداقية المشترك ,ودون برامج ووعود انتخابية تذكر، وبدون وجع رأس ومهاترات مع عبده الجندي، لكن سلبيات هذا النظام المزاجي تتلخص في كونه يؤذي المشاعر ويمس المصداقية، فهو يشابه أعمال القرصنة والسطو على ممتلكات وإرادة الآخرين ، الامر الذي يحتم علينا مضاعفة الجهود لتجنب تعرض مصداقية المشترك للخدش أمام الرأي العام المحلي والخارجي والأشقاء والأصدقاء في بعثة الاتحاد الأوربي والمنظمات الأجنبية المعنية بالتنمية الديمقراطية في اليمن والشرق الأوسط،

* لذلك فإن على قيادات المؤتمر الشعبي العام تصدر زمام المبادرة وإقناع الأصدقاء بأن مصداقية المشترك " خط أحمر" ولا يمكن المساس بها ، وإشراكهم مؤخراً في (السلطة والثروة ) لا يمثل انتكاسة للتجربة الديمقراطية كما يزعم البعض في إعلام المؤتمر ،ولا هو التفاف على إرادة الناخبين، وليس انقلابا على الأسس الديمقراطية ولا مصادرة لحق جمهور الناخبين ،، وعليهم تبرير ذلك بكون سائقي (باص المشترك) المهرول بعيدا عن مشاكل الناس -حسب توصيف مبكر لاونكل ديمتروف – اختلفوا في تحديد اتجاه سير الباص ، وأعاقوا حركة السير، فرأت القوى السياسية التضحية بالتجربة الديمقراطية هذه المرة ، وإعادة قطار الديمقراطية للخلف ،مقابل حماية باص المشترك من التشليح..!!

*لم ولن تهتز مصداقية المشترك ابدا ، وان اشترط في رسالة 11/7/2009م وضع ضوابط للحوار تنظم هذه العملية بصورة تجعلها شفافة وتحت رقابة المجتمع-وضعوا خطا تحت شفافة-وأكد أن أهمية أولوية اشتراط (تنقية الأجواء ...) في رسالة 19/7/2009 م في كون ذلك سيضفى على الحوار نوعا من الجدية لدى أطراف الحوار (وكافة القوى والفعاليات ومنظمات المجتمع المدني والرأي العام المتابع) ،،ثم لا يلبث الناطق الرسمي الأحزاب المشترك في الـ6 من أغسطس الجاري التاكيد على ان السبب الحقيقى لتعليقهم الحوار هو انهم تفاجأو صباح الأربعاء 22/7/2009م بنشر (تسريبات كاذبة في أحدى الصحف المحلية تسئ إلى المشترك وتتنافي مع ما تم الاتفاق عليه )..! فلم تهتز مصداقية المشترك ولم يشوبها أي خلل حتى لو لم يجد حسن زيد رئيس المجلس الأعلى للمشترك من ذريعة لتعليق الحوار غير انه جرى استغلاله بـ(الإعلان عنه) ..!

* بالعودة إلى ما قبل اتفاق (26 فبراير) نجد ايضا مصداقية المشترك غير قابلة للاهتزاز باختلاف الزمان والمكان ولا تتأثر بازدحام الذاكرة فلا زالت بيانات وتصريحا قيادات المشترك حتى يناير من العام 2009م تطالب بالتصويت النهائي على تعديلات قانون الانتخابات وتحمل المؤتمر مسئولية عدم التصويت عليها باعتبارها ( المدخل الرئيسي لحل المشكلات والانفراج لكل الأزمات ) ولا زالت كذلك بيانات وتصريحات قيادات المشترك -حينما أعلنت كتلة المؤتمر اعتزامها التصويت على التعديلات مطلع فبراير في العام 2009م- لازالت بيانات المشترك ترفض مطلقا التصويت على تلك التعديلات منكرة وجودها من الأساس ومعتبرة التصويت على التعديلات (سيؤدي إلى تفاقم الإشكالات وازدياد التأزم في العملية السياسية).!

* مصداقية المشترك لم تهتز أبدا .. وما تكذيب ونفي قيادات المشترك قبل 20 فبراير 2009م عقد أي حوار /اتصال/لقاء /جلسة مع الرئيس وقيادات المؤتمر وإعلانهم بعد 25 فبراير نبأ التوصل لاتفاق التمديد بعد سلسلة من جلسات الحوار مع الرئيس وقيادات المؤتمر إلا أجراء احترازي للوقاية من شر عيون صحافة الأربعاء وإعلام المؤتمر الذي يسعى جاهدا لتشويه مواقف المشترك المبدئية .!

* لن نسمح أبدا باهتزاز مصداقية المشترك عبر التاريخ ، ولن نقبل بتشويه مواقفه أمام الرأي العام المحلي والأجنبي والمتابعين والمنظمات والمعاهد الأجنبية المعنية بالتنمية الديمقراطية في بلادنا والشرق الأوسط ،فبحلول الـ(18) من شهر أغسطس الجاري يكون قسم الدكتور/ عبد الرحمن بافضل رئيس كتلة الإصلاح والقيادي في المشترك أكمل عامه الأول ، و لا يزال معلقا عند قبة البرلمان حينما أقسم بالله العظيم أن المشترك سيحضر أسماء ممثليه للجنة الانتخابات في اليوم التالي ،، فلم تهتز مصداقية المشترك حينها أبدا،، ولا تزال يمين بافضل معلقة وعالقة في الأذهان الى اليوم ..!

*تاريخيا لم تتعرض مصداقية المشترك لأي اهتزاز ،، فلا يزال يؤكد تمسكه بوثيقة( اتفاق المبادئ)ككل متكامل لا يقبل التجزئة ،ولا تزال بياناته تؤكد تمسك اللقاء المشترك بضرورة التنفيذ الدقيق والأمين لا تفاق المبادئ واعتبار بنوده تعهدات وطنية وآليات تنفيذية لنصوص دستورية وقانونية ملزمه تجاه الاستحقاق الانتخابي يجب الوفاء بها في كل الظروف ،، ولا يزال ( اتفاق المبادئ ) الموقع بين الأحزاب يوم الأحد 18 يونيو2006 ينص في بنده الثاني عشر -ألفقره الأولي- على أعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بحيث تتكون بكامل أعضائها من قضاه

*لم ولن تهتز مصداقية المشترك أبدا ،،فلا تزال وثيقة قضايا وضوابط الحوار بين الأحزاب الممثلة في البرلمان والموقعة بتاريخ 16/6/2007 م تنص في ضوابطها الإعلامية على (إلزام وسائل الأعلام التابعة للأحزاب المنضوية في الحوار وقياداتها بترشيد خطابها الإعلامي بشأن مواضيع الحوار والتعاطي مع موضوعاته بجدية ومسئولية بعيدا عن الاجتهادات والمناكفات التي لا تخدم قضايا الوطن ولا تساعد على أنجاح الحوار) ..ومصداقية المشترك لم تهتز اليوم حينما أعلن تعليق /إيقاف/ أعاقه /الحوار بسبب تناولة صحفية حسب ناطقه الرسمي ،وبسبب نشر صحيفة أهلية خبر موعد ثاني لقاء حوارى/ تمهيدي/ تعارف /كان مقررا صباح ثلاثاء 21/7/2009م حسب رئيس المجلس الأعلى لأحزاب(اللقاء..المختلف) والذي مازال يمارس منذ 7/8/2006م (الشفافية والوضوح في كل ما سعى ويسعى إلى تحقيقه) ولم تهتز له مصداقية..!!
[email protected]





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر