المؤتمرنت -
الجيش يحقق تقدما بالملاحيظ باتجاه جبل غافرة ويسيطر على التلال السود بسفيان
وجهت الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في محور الملاحيظ بمحافظة صعدة وبالتعاون مع المواطنين الشرفاء ضربات موجعة للعناصر الإرهابية , وحققت تقدما كبيرا في اتجاه جبل غافرة والجرائب وقرية المسفوح.

وقال مصدر عسكري مسئول في المنطقة الشمالية الغربية في اليمن إن الوحدات العسكرية والأمنية شنت هجوماً واسعاً على أوكار العناصر الإرهابية في اتجاه منطقة الجرتحية والسبخانة وظهر الحمار ولازالت تواصل تقدمها باتجاه العديد من المواقع والأوكار التي كانت تتمترس فيها تلك العناصر الإرهابية والتخريبية وطردها منها, وتم الاستيلاء على كميات من الأسلحة التي خلفتها عناصر الإرهاب ورائها .

وأضاف المصدر إن العديد من تلك العناصر لقوا مصرعهم وأصيب آخرون خلال تلك العمليات القتالية وتم ضبط ثلاث سيارات تابعة للعناصر الإرهابية والتخريبية كانت تقوم بنقل الأسلحة والمؤن للعناصر الإرهابية والتخريبية في ذويب و حيدان .

وسيطر أبطال القوات المسلحة والأمن بالتعاون مع المواطنين الشرفاء من قبائل وائلة على منطقة شعب ظبيين واستكملوا السيطرة وتثبيت مواقعهم في المناطق المحيطة بطريق البقع كتاف صعدة , التي فتحت أمام المواطنين بعد نزع الألغام والمتفجرات التي زرعها الإرهابيون الحوثيون على جوانب الطريق لإعاقة وصول المواد الغذائية والتموينية والأدوية للمواطنين والنازحين في صعدة ،حيث عبر الإخوة المواطنون عن سعادتهم الكبيرة بهذا الانجاز لقواتنا المسلحة في فتح الطريق وطرد العناصر الإرهابية والإجرامية التي قامت بقطع وزرع الألغام والمتفجرات للحيلولة دون حركة السير فيه ومنع وصول الإمدادات للمواطنين في محافظة صعدة

وفي محور سفيان قال المصدر ان وحدات عسكرية نفذت وبالتعاون مع المواطنين الشرفاء هجوما على التلال السود شرق المرخام ولقي العديد من العناصر الإرهابية مصرعهم وجرح أكثر من 20 إرهابيا فيما لاذ البقية منهم بالفرار.

فيما أحبط أبطال القوات المسلحة محاولة تسلل للعناصر الإرهابية إلى المناطق القريبة من تبة البركة وكبدت تلك العناصر خسائر فادحة في الأرواح وأجبرتها على الفرار .

و أبطلت وحدات عسكرية متخصصة متفجرات واسطوانة غاز وخزان صغير من الحديد زرعتها العناصر الإرهابية والتخريبية لنسف إحدى العبارات على طريق صعدة عين .

ولقي عدد من عناصر الإرهاب والتخريب مصرعهم وجرح آخرون في محاولة تسلل فاشلة لتلك العناصر في منطقة غرب سوق آل عمار .