المؤتمرنت: نبيل الأسيدي -
وزير الاعلام:صحفيون من اليمن والسعودية يبحثون عن الشهرة بتعكير الأجواء
قال معالي حسين العواضي –وزير الإعلام – إن هناك بعض الصحفيين في اليمن، والسعودية يبحثون عن الشهرة –أحياناً- ويحاولون أن يعكروا الأجواء بكتابات غير موضوعية.
مشيراً إلى أن ذلك لا يؤخذ في الحسبان، وأن هناك صحفاً وطنيةً في اليمن- سواء كانت حكومية، أو غير حكومية- تتصدى للحملة الجائرة التي تتعرض لها السعودية من بعض الصحفيين الغربيين، وهناك صحفيون في المملكة يدافعون أيضاً عن اليمن.
وأرسل وزير الإعلام في حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية رسالة إلى صحفيي البلدين بقوله: إن المرحلة حساسة جداً، وهي مرحلة اختبار للمسئولية الإعلامية، فلا بد من ضمير صحفي، ويقظ؛ بحيث لا ينجر الصحفي السعودي، أو اليمني إلى ما يريده، ويردده الإعلام الغربي الذي ينطلق من مصالح عدائية لليمن، والسعودية.
وأضاف: إن مثل هذه الكتابات متاح حالياً قراءتها، سواءً عبر الإنترنت، أو عبر الصحف الغربية، التي يروج لها في الوطن العربي.
ونفى "العواضي" وجود أية مشاكل عالقة بين البلدين بسبب الحدود، مؤكداً أن ترسيم الحدود يمضي بشكل ممتاز، وأنه قطع شوطاً كبيراً.
وقال أيضاً: ولكن يمكن أن يحدث أحياناً حتى داخل حدود المحافظات اليمنية قضايا قبلية، أو مشاكل، وهذا ينطبق أيضاً على بعض الدول، والحدود الممتدة بين اليمن، والسعودية.. ليست استثناء من ذلك . فلا يمكن أن تنشر جنوداً في كل متر على طول الحدود بين البلدين، وإلا كانت قضية تعجيزية.
وأضاف: أن العلاقات اليمنية السعودية شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً، وهذا نابع من حكمة، وحنكة قيادتي البلدين.
وقال: تعود ذاكرة المرء إلى الأحداث التي شهدها العالم، والمنطقة، والتي تأتي في مقدمتها أحداث (11) سبتمبر. والكل يعرف تماماً بأنه في هذه الأحداث المحيطة تثار قضايا هنا، وهناك، ورغم ما يحدث حول البلدين من أجواء، وما يثار في صحافة غربية مغرضة، سواء لليمن، أو السعودية، إلا أن العلاقات تمر بمرحلة ازدهار، وهي في عصرها الذهبي.