المؤتمرنت - تعز – احمد النويهي -
تربية تعز تدشن امتحانات النقل بطرق وأساليب جديدة
دشن عبدا لله أمير وكيل محافظة تعز ومعه عبد الكريم محمود مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة صباح اليوم السبت الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني في مرحلة النقل.

وقام الوكيل ومدير التربية بزيارة ميدانية لعدد من المراكز الإمتحانية في مديريات القاهرة والمظفر وصالة اطلعا فيها على سير الامتحانات في مدارس ( أروى للبنات ، والكويت للبنات ، والشعب بنين ، والسلام بنين ، والشهيد ألحكيمي ومدرسة الفقيد عمر احمد سيف) ، حيث تفقدا الكنترولات الخاصة بتلك المدارس والتأكد عن قرب بمدى الالتزام بالإجراءات المنظمة لعملية الامتحانات خاصة فيا يتعلق بمظاريف الامتحانات للمواد وكذلك محاضر الفتح والإغلاق وعملية توزيع الطلاب والطالبات على اللجان الإمتحانية .

وقد أشاد الوكيل بالإجراءات التي اتخذها مكتب التربية والهادفة إلى إزالة مظاهر الغش وإصدار التعليمات المنظمة للعملية الإمتحانية بما يكفل سيرها وقال بان ما شاهدناه في المدارس التي قمنا بزياراتها يؤكد لنا جليا بان الامتحانات في الشهادتين الأساسية الثانوية أواخر الشهر الجاري ستكون أكثر حزما من ذي قبل .

مدير مكتب التربية عبد الكريم محمود اشار هو الأخر بان اللجنة الفرعية للامتحانات بالمحافظة عاقدة العزم هذا العام لتغيير صورة الامتحانات في المحافظة عما كان معروف عنها في الأعوام السابقة .

وقال : نحن هذه الأيام نعيش حالة طوراي في اللجنة الفرعية وحرصنا كثيرا على ان تحظى امتحانات النقل بنفس الاهتمام والمتابعة التي تحظى بها امتحانات الشهادة العام كون التركيز على امتحانات النقل وتحييد ظاهرة الغش سيكون نتائجه ايجابيا على الامتحانات في الشهادتين الأساسية والثانوية حيث سيضمحل الجيل المعتمد على الغش وسيبرز جيل قادر على المنافسة والاعتماد على الذات بشكل أفضل .

وأضاف عبد الكريم محمود ( لقد اعددنا فرق ميدانية من المديريات والمكتب للنزول المباشر إلى كافة المدارس وشددنا على ضرورة رفع التقارير اليومية والختامية من قبل المشرفين المقيمين والمشرفين من المديريات وكذلك المشرفين من اللجنة الفرعية إلى إدارة النظم وسكرتارية اللجنة كون جميعهم يشكلون فريق عمل يسعى إلى إعطاء الامتحانات قيمتها الحقيقة ومسح الصورة النمطية المرسومة في أذهان الناس والذين ل يعتقدون بان الامتحانات ستكون كما هي عليه كل عام .
وختم حديثه بالتأكيد ان عقوبات وإجراءات صارمة ستتخذ ضد كل تربوي ثبت تساهله وإهماله للأعمال المناط به ، وان اي تقصير سيكون له جزاء رادع .
مهيبا من كافة التربويين الالتزام بكل ما هو مطلوب منهم كون تحقيق الأهداف المرجوة هو نجاح للجميع