المؤتمر نت - فخامة الرئيس يستقبل جموع المهنئين بمناسبة ذكرى ال17 يوليو أستقبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم الأخوة عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني ورئيس مجلس القضاء الأعلى - رئيس المحكمة العليا القاضي عصام السماوي ومستشاري رئيس الجمهورية ونواب رؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات العسكرية والأمنية وقيادات وممثلي عدد من التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الجماهيرية والإبداعية والشخصيات الاجتماعية، والذين هنأوا فخامة الرئيس بمناسبة ذكرى انتخابه وتوليه قيادة مسيرة الوطن في الـ17 من يوليو عام 1978م.
وأشاروا إلى أن ذلك اليوم قد مثل علامة مضيئة في تاريخ شعبنا المعاصر وتدشينا لعهد جديد في حياة الشعب اليمني ومسيرته الوطنية الظافرة.. كما شكل حدا فاصلا بين عهد الاضطرابات والصراعات في السابق وعهد فخامته الذي اتسم بالأمن والاستقرار والبناء الوطني الشامل وتعاظم المنجزات والمكاسب الوطنية.
واعتبروا 17 من يوليو عام 1978م محطة تحول هامة في تاريخ الشعب اليمني الحديث ونقطة انطلاقة نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة التي أرسى مداميكها فخامة الرئيس للانطلاق بمسيرة الوطن نحو المستقبل المشرق, فضلا عن كونه يمثل تعبيرا صادقا عن إرادة الشعب الحرة بوصول رئيس جمهورية لأول مره في اليمن عن طريق الانتخاب.. لافتين إلى أنه في هذا اليوم انتقلت السلطة في اليمن من مرحلة الشرعية الثورية إلى مرحلة الشرعية الدستورية والديمقراطية بانتخاب فخامته من قبل مجلس الشعب التأسيسي، مؤكدين أن هذا اليوم سيظل خالدا في وجدان أبناء الشعب اليمني.
وأجمع المهنئون أن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح كان هو بحق رجل التحديات والمهام الصعبة والربان الماهر الذي قاد سفينة الوطن في أحلك الظروف بحكمة وحنكة ومهارة إلى شواطئ الأمن والأمان.
وأشادوا بالسمات القيادية الفذة لفخامة الرئيس التي جمعت مابين الحكمة والحنكة التي عكسها دوما في قراراته الوطنية وتصديه الشجاع لمختلف المؤامرات والفتن التي استهدفت مسيرة التنمية الوطنية بجانب سجاياه الإنسانية النبيلة وجهوده وحرصه الدائم على ترسيخ قيم العفو والتسامح وتحقيق وحدة الموقف ورص الصفوف وتعزيز السلم الاجتماعي وإشاعة أجواء المودة والتآلف والمحبة والتكافل وتعميق الصلات ونبذ ثقافة الكراهية والبغضاء, وكذا دعواته المتكررة لجميع أبناء الوطن إلى مزيد من التآخي والمحبة وتعميق وشائج الألفة والتراحم والتسامح والسمو فوق كل الصغائر والتطلع الجاد نحو ما يعزز قوة الحاضر وتمتين بنية التماسك والتلاحم والقوة للمسيرة المباركة لوطن الـ22 من مايو العظيم.
ونوهوا بحرص فخامته على انتهاج الحوار في سبيل معالجة القضايا الوطنية وتعزيز الاصطفاف الوطني لمواجهة أية تحديات والحفاظ على الثوابت الوطنية انطلاقا من إدراكه أن الحوار الوسيلة الحضارية البناءة للتفاهم ومعالجة القضايا الوطنية والطريق المثلى لتحقي التوافق والوفاق وحشد كافة الجهود والطاقات الوطنية لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة وبما يجنب الوطن مخاطر الانزلاق إلى ويلات الصراعات والفتن التي يحيكها أعداء الوطن وتقدمه وازدهاره.
وعبروا عن اعتزازهم بما تحقق من مكاسب ومنجزات وطنية عظيمة وتحولات هامة خلال فترة قيادته الحكيمة للوطن.... مشيرين إلى أن أهداف الثورة اليمنية المباركة ( 26 سبتمبر, 14 أكتوبر) قد ترجمت إلى ارض الواقع في عهده الميمون وتحقق للوطن إنجازات إستراتيجية وفي مقدمتها أغلى الإنجازات والمتمثلة بإعادة تحقيق وحدة الوطن في 22 مايو1990 واقترانها بالنهج الديمقراطي كنهج وأسلوب حضاري لإدارة شؤون الحكم وطريق أمثل للتبادل السلمي للسلطة.. مشيدين بجهود فخامته وقيادته الحكيمة للسياسة الخارجية والتي أثمرت توثيق وتوطيد عرى علاقات اليمن مع الدول الشقيقة والصديقة وتعزيز مكانة اليمن الإقليمية والدولية فضلا عن جهوده في سبيل معالجة وحل قضايا الحدود مع دول الجوار وفق قاعدة لا ضرر لا ضرار.
وثمن المهنئون المواقف القومية الشجاعة لفخامة الرئيس المناصرة للقضايا العربية والإسلامية العادلة وجهوده في رأب الصدع بين الأشقاء وتفعيل العمل العربي المشترك وتعزيز التضامن العربي والإسلامي لما فيه خدمة قضايا الأمة وتعزيز قدرتها على مجابهة التحديات.
سبأ |