الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الإثنين, 03-يونيو-2024 الساعة: 12:46 م
ابحث ابحث عن:
أخبار
المؤتمر نت - من مؤتمر علماء اليمن

الأحد, 02-أكتوبر-2011
المؤتمرنت -
أحزاب ومنظمات تعز تؤيد بيان علماء اليمن حول الأزمة الراهنة
أعلنت الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمشائخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمحافظة تعز تأييدها ومباركتها القرارات والتوصيات التي خرج بها علماء اليمن في مؤتمرهم العلمي المنعقد للفترة من 27 ـ 29 سبتمبر المنصرم.

وقال بيان صادر عنها : إننا في محافظة تعز أحزاباً وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني ومشائخ ووجهاء وأعيان وشخصيات اجتماعية نؤيد تأييداً كاملاً ما ورد في البيان الختامي لمؤتمر علماء اليمن وما تضمنه من قرارات وتوصيات هامة حول ما يشهده الوطن من أحداث ونطالب العمل بتنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع..

واشاروا إلى تلك القرارات والتوصيات وضعت النقاط على الحروف وشخصت الداء ووضعت الدواء للخروج من الأزمة وجددوا الدعوة لأحزاب اللقاء المشترك بضرورة إعمال العقل والحكمة والعودة إلى جادة الصواب والقبول بالجلوس على طاولة الحوار كون ذلك هو الوسيلة المثلى للخروج الأمن من الأزمة وتجنيب الوطن والشعب كارثة اللجوء إلى خيار السلاح بدلاً عن خيار الحوار.

وفيما يلي نص البيان:

الحمد لله رب العالمين القائل في محكم كتابه: { وإن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله} صدق الله العظيم

يا أبناء شعبنا اليمني العظيم:

لقد أثرت الأزمة السياسية العصيبة التي يشهدها الوطن منذ مطلع العام الجاري على الحياة العامة للمواطنين المعيشية والاقتصادية والأمنية وأصبحت تداعياتها المؤسفة التي تتطور يوماً بعد آخر تنذر بكارثة خطيرة لا تحمد عقباها على الوطن والشعب إذا لم يتم تداركها قبل فوات الأوان وذلك بإعمال العقل والحكمة وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والشخصية الضيقة.

إن ما يمر به الوطن اليوم من أزمة خانقة يستدعي من كل العقلاء والوطنيين الشرفاء وفي مقدمتهم أصحاب الفضيلة العلماء الذين هم ورثة الأنبياء وأصحاب الكلمة الفصل والقول الصادق والرأي الصائب والمرجعية فيما اختلفت فيه الأمة الوقوف بمسؤولية أمام التداعيات الخطيرة للأزمة والعمل من أجل إخراج الوطن من هذه الدوامة التي تكاد تعصف بالوطن ومقدرات الشعب ومنجزاته الوطنية التي تحققت على مدى 49 عاماً من عمر ثورته السبتمبرية الخالدة .

ومن هذا المنطلق عقد علماء اليمن مؤتمرهم العلمي للفترة من 27 إلى 29 سبتمبر والذي بحثوا فيه تداعيات الأزمة بمسؤولية انطلاقاً من واجبهم الديني والوطني ليقولوا كلمتهم الفصل في الأحداث المؤسفة التي يشهدها الوطن وقد خرجوا بجملة من القرارات والتوصيات الهامة التي تجسدت فيها الحكمة اليمانية بكل معانيها العظيمة لإخراج اليمن واليمنيين من الأزمة السياسية التي افتعلتها أحزاب اللقاء المشترك ورفضت كل المبادرات والتنازلات التي قدمت من القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة القائد الوحدوي الرمز الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله والتي هدفت إلى رأب الصدع وتجنيب الوطن والشعب الانزلاق نحو نفق مظلم وفتنة لا تحمدعقباها حيث عمدت أحزاب اللقاء المشترك وحلفاؤها المنشقين عن الشرعية الدستورية إلى التصعيد واللجوء إلى استخدام كل الوسائل والأساليب غير المشروعة وغير السلمية وغير الديمقراطية بهدف الوصول إلى السلطة عبر الانقلاب على النهج الديمقراطي والشرعية الدستورية ومصادرة إرادة الغالبية العظمى من أبناء الشعب اليمني التي عبروا عنها في الانتخابات البرلمانية في العام 2003م والرئاسية والمحلية عام 2006م حيث رفضت كل الدعوات للجلوس على طاولة الحوار لمناقشة كافة القضايا التي تهم الوطن والشعب والخروج بوثيقة وفاق واتفاق يتحقق من خلالها الانتقال السلمي للسلطة والتغيير المنشود والمستقبل الأفضل.. فبدلاً من ذلك فضلت اللجوء إلى أعمال العنف والقتل وقطع الطرقات والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة واستهداف أفراد القوات المسلحة والأمن وإقلاق الأمن والسكينة العامة والإضرار بالسلم الاجتماعي وتعطيل الحياة العامة ومصالح المواطنين.

يا أبناء شعبنا اليمني الأبي:

لقد استبشرنا خيراً بتفويض فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لنائبه الأخ المناضل عبد ربه منصور هادي بالحوار مع أطراف الأزمة الموقعين على المبادرة الخليجية حول آلية التنفيذ والتوقيع عليها للخروج من هذه الأزمة وتحقيق الانتقال السلمي للسلطة ولكن أملنا خاب حينما رفضت الأطراف المتشددة في أحزاب اللقاء المشترك التفويض وعمدت إلى خرق اتفاق التهدئة وتفجير الموقف عسكرياً لجر البلاد إلى حرب أهلية لا تبقي ولا تذر وهو ما دعا أصحاب الفضيلة العلماء إلى القيام بواجبهم الديني في الأمر بالمعروف والنهي على المنكر امتثالاً لقوله تعالى «ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون» صدق الله العظيم.. فعقدوا مؤتمرهم السنوي على مدى ثلاثة أيام وخرجوا بتلك القرارات والتوصيات التي وضعت النقاط فوق الحروف وشخصت الداء ووصفت الدواء للخروج من الأزمة العصيبة وتجنيب الوطن والشعب ويلات تداعياتها الخطيرة.

يا أبناء شعبنا اليمني:

إننا في محافظة تعز أحزاباً وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني ومشائخ ووجهاء وأعيان وشخصيات اجتماعية نؤيد تأييداً كاملاً ما ورد في البيان الختامي لمؤتمر علماء اليمن وما تضمنه من قرارات وتوصيات هامة حول ما يشهده الوطن من أحداث ونطالب العمل بتنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع..

كما أننا ندين ونستنكر بشدة جرائم القتل وسفك الدماء واستهداف أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين الأبرياء والاعتداء على المعسكرات والمنشآت والمصالح العامة والخاصة والمدارس والجامعات وقطع الطرقات وأعمال السلب والنهب من قبل المليشيات المسلحة الخارجة عن النظام والقانون ونطالب الدولة القيام بواجباتها الشرعية والدستورية والقانونية في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي والضرب بيد من حديد ضد كل من يرفع السلاح على الدولة ويقتل النفس المحرمة ويعتدي على المنشآت العامة ويقطع الطريق العام وإخافة السبيل والإضرار بمصالح الوطن وأمنه واستقراره ..

وفي الوقت نفسه نكرر الدعوة لقيادة أحزاب اللقاء المشترك ضرورة إعمال العقل والحكمة وتغليب المصلحة الوطنية العليا والعودة إلى جادة الصواب والقبول بالجلوس على طاولة الحوار كون ذلك هو الوسيلة المثلى للخروج الآمن من هذه الأزمة وتجنيب الوطن والشعب كارثة اللجوء إلى خيار السلاح بدلاً عن خيار الحوار.

قال تعالى:{يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين}.

صادر عن الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمشائخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية بتعز الجمعة 30/9/2011م




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر