الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 02:20 ص - آخر تحديث: 01:40 ص (40: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حروف موجوعة في رحيل الإعلامي الجميل حسن عبدالوارث
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
الجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"
شوقي شاهر
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
بقلم :داود الشريان -
كل يحوش النار لقريصه
من يقرأ صحافة الخليج واهتمامها الطاغي بما يجري بين لبنان وسوريا، ومصر وليبيا، والمغرب والجزائر، والسودان ومصر، وواشنطن وإيران، سيشعر أن دول الخليج لا تعرف المشاكل السياسية فيما بينها مطلقاً، وتعيش في تبات ونفط، وإنجاب الصبيان والبنات ومهرجانات التسوق، والتفاخر بدعوة السياسيين الغربيين المتقاعدين!
إن ما يجري على أرض الواقع لا علاقة له بالصورة الوردية التي تعكسها نشرات الأخبار الرسمية، وتبادل الابتسامات في المباريات الرياضية وسباقات الهجن، وبيانات قمم مجلس التعاون التي تبدأ دائماً بعبارة (واتفق القادة على تعزيز التعاون والتنسيق لما فيه خير شعوبهم، والحرص على توحيد مواقفهم)، إلى آخر الصيغ الإنشائية. وكأن مجلس التعاون سلسلة من الإنجازات التي لا تعرف الإخفاق أو الفشل.
علاقات أنظمة الخليج بينها ما طرق الحداد والحدود، وتعيش توتراً يصعب السكوت عنه طويلاً، ومجلس التعاون لم يعد له من دور إلا حفاظه على الانتظام في عقد اجتماعاته، وبقائه كمؤسسة أثرية لم يعد ينقصها إلا لوحة تحمل عبارة (أهل الخليج مرّوا من هنا)، فالخلاف بين دوله لم يعد خافياً على أحد رغم سياسة التعتيم، وانفراطه بات مسألة وقت، ما لم تتدارك دول الخليج وضعها، وتستشعر الخطر الذي يهدد وجودها بعد اجتياح العراق، وتخرج من ثنائية الصمت أو الردح عبر الفضائيات (المستقلة).
لا شك في أن مجلس التعاون قام بدعم أميركي مشهود، وهو اليوم يتهاوى برغبة أميركية، ولكن على طريقة لم نأمر بها ولم تسونا. فواشنطن تدرك أن المجلس كان طوال ربع قرن يكافح الأزمات من دون قدرة على حلّها، فهو قام من أجل تنفيذ قانون (يبقى الحال كما هو عليه، وعلى المتضرر اللجوء إلى واشنطن).
وحاجتها إليه كصيغة لحفظ الأمن السياسي لدوله خلال الحرب العراقية الإيرانية انتفت، وهي تسعى اليوم لصيغة أخرى تعيد تشكيله حسب مصالحها واستجابة أعضاء المجلس لتنفيذ هذه المصالح. فضلاً عن أن علاقة دول الخليج بواشنطن اليوم ينطبق عليها المثل الشعبي (كل يحوش النار لقريصه)، ولهذا بات إلغاء صيغة التعاون الخليجي القديمة قدراً محتوماً سترحب به أميركا، ومعها دول خليجية تعتقد أنها ستكبر من دونه.
الخلاصة أن هذا المجلس قام لحماية أنظمة فرّقتها الليالي والحظوظ الردية، والحل هو معاودة صوغه وتحويله من تحالف أنظمة إلى وحدة شعوب.
نقلاً عن صحيفة البيان










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024