الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 03:17 ص - آخر تحديث: 01:40 ص (40: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حروف موجوعة في رحيل الإعلامي الجميل حسن عبدالوارث
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
الجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"
شوقي شاهر
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - ولحسن الحظ فإن كلمة انتصار كلمة نسبية ورمزية. فحزب الله يستطيع ان يقول انه صمد اكثر مما صمد اي جيش عربي مع أنه بدون غطاء جوي، وبلا جيش نظامي جرار، ولم تسا
عبد الرحمن الراشد -
بعد أن تنتهي الحرب
بعد أن تنتهي الحربواجه السيد حسن نصر الله، زعيم المواجهة الحالية والأمين العام لحزب الله، احاديث المجالس اللبنانية حول كيف سيكون عليه الوضع بعد ان تضع الحرب اوزارها، وهي لا بد ان تفعل وان كان صعبا التنبؤ بمتى تنتهي، بعد اشهر أو ايام. ومن اخطر ما قيل همسا، واحيانا جهرا، هو كيف سيتعامل حزب الله مع القوى اللبنانية الأخرى التي يختلف معها، اي شركاء طاولة الحوار، قبل معركة أسر الجنديين الاسرائيليين؟

والحق انه أصاب عندما واجه النقاش في بدايته وعالجه بطريقة واقعية عندما قال ان كانت النتيجة انتصارا فلا يجب ان يخاف أحد من حزب الله وان كانت هزيمة هنا تصبح المشكلة.

ولحسن الحظ فإن كلمة انتصار كلمة نسبية ورمزية. فحزب الله يستطيع ان يقول انه صمد اكثر مما صمد اي جيش عربي مع أنه بدون غطاء جوي، وبلا جيش نظامي جرار، ولم تسانده مباشرة أي دولة بما فيها سورية او ايران. وله ان يقول انه فتح لأول مرة سلاح الصواريخ الذي جعل اسرائيل مكشوفة لاسلحة رخيصة وبعيدة، وغير معادلة الأمن المضمون عبر القوة. ووفق هذا المفهوم فإن حزب الله يشعر انه حقق ما يريده وعلى الجميع ان يحسب حسابه داخليا في اي قرار سيتخذ حول الوضع الامني والسياسي.

ولا اتخيل ان حزب الله يريد بعد نهاية المعركة الخارجية ان يفتح معركة داخلية مع بقية القوى اللبنانية، مستفيدا من انتصاره لان ذلك في نهاية المطاف يفقده كل ما حققه. ويعرف جيدا ان طعم الانتصار سريعا ما يزول عند اول خلافات محلية، وسرعان ما تنسى الناس الانتصارات عند اول خلاف. اما في حال الهزيمة، اي ان يخسر حزب الله مطالبه الاساسية مثل تبادل الأسرى، او يعجز عن مواصلة الاضرار باسرائيل عسكريا وتستمر الحرب، فانه سيكون في حالة احتقان ومواجهة. سيشعر المنتسبون للحزب والموالون له بأنهم خذلوا وسيجدون الادلة كثيرة على مستوى الحكومة والجيش والاحزاب المنافسة للومها.

لهذا كان نصر الله محقا عندما وضع نظريتين للكيفية التي يمكن ان تنتهي عليها الحرب وتؤسس وفقا لها العلاقة اللاحقة بين القوى اللبنانية. ومن خلال مجريات الأحداث لا احد يشك ان نصر الله شخصيا، اكثر من اي قائد داخل او خارج حزب الله، تحاشى بشكل حذر توجيه المعركة الا لعدوه الاسرائيلي، رغم محاولات الشد في البداية، وجنب لبنان التنازع الداخلي، وطمأن الذين اختلفوا معه على الحرب انهم ليسوا خصومه

الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024