قادة وأعضاء من الاشتراكي .. توجيه القضية للنيابة الإجراء الصحيح لوقف التكفير والعنف عبر الحزب الاشتراكي اليمني عن تأييده للتوجيهات الرئاسية بشأن التحقيق في تكفير د. ياسين سعيد نعمان من قبل رئيس مجلس شورى الإصلاح و قال عبدالغني عبدالقادر – رئيس الدائرة السياسية للحزب الاشتراكي اليمني- نحن مع هذا التوجيه فهو يأتي في إطار مسئولية الدولة لتأمين العمل السياسي والديمقراطي، ودعا في حديث لـ(المؤتمر نت) الأحزاب السياسية إلى تحمل مسئوليتها، كذلك في نبذ التكفير ووقف سلوكه، وفكره لتجاوز الآثار المترتبة عن حرب صيف 94م وحماية النظام السياسي التعددي في اليمن . عبدالباري طاهر- العضوالسابق في المكتب السياسي للحزب- اعتبر واقعة تكفير د. ياسين سعيد نعمان- ظاهرة خطيرة لصدورها عن علماء غير حقيقيين وقال:لوكا نوا علماء بحق لما تجرءوا على الإفتاء بالكفر لان الإيمان يعلمه الله، ولكن هؤلاء هواة التكفير من علماء السوء وجلاوزة القتل هم من يتجرأ على تكفير الناس في اليمن من سائر البلدان العربية. وقال: إن الذي جرأ هؤلاء القتلة على الاستباحة والاستحلال والطعن في معتقدات الناس هو تساهل الدولة، وعدم اهتمام النيابة العامة بخطباء المساجد ووعاظ لا يفهمون حقيقة الدين الإسلامي، فهم يتبعون ثقافة الإرهاب والعنف التي عانت منها اليمن طويلاً. مضيفاً أن جريمة قتل جار الله عمر هي الثمرة الكريهة لدعوة التكفير: قتل جار الله عمر كانت ثمرة كريهة لفتاوى هؤلاء الجهلة. وشدد طاهر:( لا ينبغي أن تمر فتوى تكفير الدكتور ياسين سعيد نعمان – فالمسئولية تقتضي حماية أرواح الناس ومنع إشاعة الإباحة والاستحلال. لأن الدعوة إلى القتل أشد من القتل). وأشاد طاهر بتوجيه فخامة الرئيس قائلاً: إنها خطوة هامة لصون الحرية ومنع إشاعة القتل والعنف الذي يصنعه هؤلاء الأشرار. وطالب برفع الدعم عن جامعة الإيمان والمراكز والجمعيات التابعة لها كونها تتبنى ثقافة العنف وتستبيح دماء وأموال الناس. من جهته استنكر محمد محمد المقالح أحد رجال السياسية في الحزب الاشتراكي فتاوى التكفير ضد د.ياسين وقال: أعتبرها دعوة للقتل والاغتيال سواء من الشيخ الزنداني، أو من أي شيخ آخر،ويجب أن يسأل قانوناً. وقال: في نفس الوقت نحن ضد إشاعة كاذبة أو ترويج ولهذا أبدي ارتياحي لصدور تكذيب من الشيخ، وأطالب أن تكذب الفتوى لأنها تضر بنا جميعاً. الكاتب والباحث السياسي – قادري أحمد حيدر – استهجن استغلال الفتاوى السياسية باسم الدين وقال: لقد تحولت الفتاوى السياسية -باسم الدين- إلى سلاح أيديولوجي في محاولةٍ استحلال للأرواح والنفوس وحصار الاجتهاد العقلي، مشيراً إلى أن الحسبة واحدة من أخطر المسائل لتصفية الخلافات الفكرية بدلاً من إعمال العقل والحوار العقلانية. وشدد حيدر على أهمية قطع دابر التكفير والتحريض على العنف قائلاً: أتمنى على الدولة ممثلة برئيس الجمهورية ومن الحرص والمسئولية التي أجدها في توجيهه بإحالة القضية للتحقيق متابعة اتخاذ خطوات إجرائية لقطع دابر التكفير والتحريض على القتل والعنف وثقافة الكراهية، واعتقد أننا بذلك ندخل مرحلة جديدة في سياق علاقات السلطة بالمؤتمر، وعلاقة الجماعات المتأسلمة مع نفسها والمجتمع، والأحزاب، وسيادة القانون، بعد أن أعطت هذه الجماعات لنفسها الحق بقتل الأفراد والأحزاب وكل من يخالفها في المجتمع، وليس بخاف علينا دعوة علي أحمد جار الله قاتل الشهيد جار الله عمر. |