شركاء في التشويش على خليـجي 20 *لا يكفي أن يشدد إصلاح عدن على أهمية إنجاح فعالية خليجي 20 في اليمن ويدعو كافة أعضائه وأنصاره وأبناء عدن كافة لإنجاح هذه الفعالية والمشاركة الفاعلة فيها مالم تترجم هذه الدعوة والموقف الإصلاحي الوطني في خطاب الإصلاح وشركائه في المشترك وتجسيده فعليا على ارض الواقع وفي تصريحات ومواقف قياداته وذلك بخفض منسوب التأزيم الى أدنى مستوى له ، والإقلاع عن المكايدات وممارسات التحريض والتشفي والتبرير لأعمال العنف ، وتأجيل كافة أشكال (النضال السلمي) الى حين الانتهاء من خليجي 20 . *وليس مقبولاً أبداً من الحزب الاشتراكي اليمني وهو يستحضر مسيرته التاريخية وأدواره النضالية في بيان للجنته المركزية بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لثورة 14 أكتوبر والذكرى الثانية والثلاثين لقيام الحزب الاشتراكي – أن يتجاهل تماماً الفعالية المفترض أنها مقامة في عقر داره ، فلا يحدد موقفاً واضحاً من خليجي 20 وكأنما الفعالية الرياضية المرتقبة ستقام في موزمبيق وليس بين كوادره وأنصاره ومثقفيه ورياضييه ومحبيه في مدينتي عدن وأبين .! *بقية الأحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الوطنية مطالبين جميعاً بالالتقاء حول خليجي 20 في هدنة سياسية إعلامية مشروعة لتأمين أقصى حد من الهدوء والطمأنينة لهذه الفعالية الوطنية التاريخية والملتقى الجماهيري الأول لعشاق كرة القدم في الجزيرة العربية والخليج العربي ، واحتراماً لحقوق قرابة (25) مليون يمني ومن بعدهم سكان دول مجلس التعاون الخليجي وجمهور الكرة وعشاقها في الوطن العربي والعالم، *على قيادات المؤتمر وحلفائهم والمشترك وشركائهم إيقاف حرب البيانات ،والبيانات المضادة ، واستكمال ماراثون حوارهم بصمت تحت قبة مجلس الشورى أو قبة البرلمان أو حتى تحت قبة (المتوكل) ، ولهم ان يتوافقوا على التمديد ، والتقاسم ، والشراكة ، وتصفير العدادات ، وتقاسم أصواتنا الانتخابية ماداموا صادروا استحقاقنا الدستوري ، شريطة أن لايسهموا في التشويش على ملاعبنا الرياضية واستحقاقنا الرياضي والاقتصادي والاجتماعي ، والتأثير السلبي على خليجي 20 ولو بأحاديثهم عن الحروب والكوارث والأزمات والانهيار والنفق المظلم وكل تلك المنظومة الطاردة للاستثمار والسياحة. *لا تحتاج اليمن في مثل هذه الظروف لغير قليل من الهدوء.. وعليه فان لجان الحوار الوطني ، وتحضيرية الحوار الوطني، والتحالف الوطني ، والتضامن الوطني، والسلام الوطني، والاحتقان الوطني، والجهاد الوطني ، مطالبون جميعا باستعادة مفاهيم وقيم الوطنية ، بالتنازل عن مصالحهم الضيقة لصالح مصالح الوطن العليا ، وضرب أروع الأمثلة في الإيثار ، وذلك بخوض امتحان خليجي 20 بروح وطنية ، ودعوة أعضائهم وأنصارهم ومناضليهم ولجانهم للانخراط في اللجان التطوعية الراغبة في الالتحاق بلجان خليجي 20 وتسجيل أسمائهم لدى اتحاد كرة القدم للمشاركة في عمل وطني واحد لوجه الله والوطن. *المسئولية الوطنية والاجتماعية تحتم عليهم جميعاً المشاركة الايجابية في هذا الحدث الهام ولو بالتزام الهدوء والصمت وذلك أضعف الإيمان لما من شأنه توفير أفضل الاجواء لضيوف اليمن ورد الاعتبار لقيم الكرم وحسن الضيافة ، واعلاء مصلحة الوطن العليا فوق كل المصالح الآنية الضيفة ونيل شرف المشاركة الفاعلة في هذا الانجاز الهام. *جماعات الحراك السلمي مطالبة بتعليق او تأجيل أي فعاليات تعتزم تنظيمها حتى نهاية فعالية خليجي 20 ، وذلك لتبرئة ساحتها أولاً من أي محاولات لاستهداف خليجي 20 والتأثير عليها، وثانياً لإعادة الثقة في معنى (الحراك السلمي) كقيمة نضالية حقوقية تراعي اولا وأخيرا مصالح عامة الناس ولا تستثمر معاناتهم ، تناضل من اجل استعادة الحقوق ولاتصادر حقوق الآخرين في طريقها ، فمن يحاول إيذاء خليجي 20 إنما يؤذي اليمنيين كلهم ،ومن بعدهم جمهور الكرة في الدول العربية والعالم، فهل كثير على كل هؤلاء الملايين يا إخواننا في الحراك قليلا من الهدوء ،لنيل حقوقهم في (خليجي 20) بمدينتي عدن وأبين؟! *التمرد الحوثي في الشمال مطالب هو الأخر بتأجيل تنفيذ مخططاته التوسعية ،وتعليق غزواته على القبائل والمحافظات المجاورة ، ولو من باب الاسترخاء ، وبإمكانه مثلا خلال هذه الفترة تنظيم مهرجان للرمان والفواكه في محافظة صعدة بالتزامن مع انطلاق منافسات خليجي 20 في عدن وأبين المقر إقامتها خلال الفترة من( 22 نوفمبر – 5 ديسمبر ) 2010م ، مثلما بإمكان (الحراك السلمي) في الجنوب تنظيم مهرجان مماثل للفل والرياحين في لحج والبخور العدني بالتزامن مع الفعالية ، *وزارة الداخلية ..هى الأخرى مطالبة بترشيد خطابها الأمني ، فليس مطلوبا منها في هذه الظروف إعلان كل صغيرة وكبيرة ، وشاردة وواردة ، تتصل بالجريمة والعنف، والنزاعات الأسرية ، والثار، والوفاة الطبيعية ، كأن تعلن وهى تبشرنا بمصيبة جديدة عثورها على جثة شاب سعودي في فندق بعدن ، قبل ان يتضح انه (اشترغ بالقات) مثلا ، او ان تعلن أنها عثرت على قنبلة لم تنفجر، خلافا لحوادث القتل والجرائم التي تقع في مختلف دول العالم وليس في بلادنا فقط *رجال المال والأعمال مطالبين بتبني الجوائز التشجيعية للفعالية ،العلماء وخطباء المساجد، الأدباء والفنانين والمثقفين، نشطاء حقوق الانسان وحقوق الشباب والمرأة والطفولة ، مناضلي الثورة ، المشائخ والشخصيات الاجتماعية ، منضمات المجتمع المدني ،الاتحادات العمالية والنقابات المهنية ، مطالبين جميعا بالخروج عن صمتهم حيال محاولات استهداف خليجي 20 واليمن بشكل عام ، وتشكيل تحالف وطني واسع ضد كل من يسعى للإضرار، او التأثير السلبي على اول ملتقى جماهيري خليجي في تاريخ اليمن ، ويمكن اعتباره محطة اختبار هامة للتسريع بانضمام اليمن لدول مجلس التعاون الخليجي . *وعوضاً عن كونها مناسبة اقتصادية مرتبطة بصغار التجار والباعة المتجولين قبل أن يكون لها تأثيرها الفعال في الاقتصاد الوطني والتنمية السياحية، فإن فعاليات خليجي 20 في اعتقادي اختباراً وطنياً للقوى السياسية لا يقل أهمية عن الانتخابات النيابية المرتقبة، فكسب ثقة الناخبين وحصد أصواتهم في أي انتخابات قادمة يأتي من كسب ثقة واحترام الجمهور الرياضي ، وسائق التاكسي في عدن ، وبائع الفل في لحج ، والخياطين في تعز وعدن ، وتجار وصانعي الحلاوى في الراهدة ، وعمال الفنادق والمطاعم ، والصيادين ،وغيرهم من الشرائح العمالية التي سوف يعود عليها خليجي 20 مباشرة بالنفع والفائدة .. فهل يدرك المتصارعين على الملعب السياسي بضجيجهم أهمية التقائهم على مدرجات ملاعب خليجي 20 يرتدون قمصان المنتخب الوطني ، ويهتفون بصوت واحد للعب النظيف أياً كان مصدره، ويثبتون للعالم أنهم ما زالوا أهل حكمة وايمان ، ويعيدون الاعتبار لصورة اليمن خارجيا، ويفوزون بالتالي بكأس المشاركة في خليجي20 ..! [email protected] |