الثلاثاء, 10-يونيو-2025 الساعة: 07:17 ص - آخر تحديث: 12:16 ص (16: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - أدانت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، بأشد العبارات، الجريمة البيئية على سواحل جزيرة سقطرى، عقب خروج جماعي لأكثر من 80 دولفينًا إلى شواطئ منطقة شوعب

المؤتمرنت -
الزراعة تحذّر من كارثة بيئية في سقطرى
أدانت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، بأشد العبارات، الجريمة البيئية على سواحل جزيرة سقطرى، عقب خروج جماعي لأكثر من 80 دولفينًا إلى شواطئ منطقة شوعب، ونفوق عدد كبير منها.

وأشارت الوزارة في بيان لها، أن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها خلال فترة قصيرة، والتي تشكل تهديدات بيئية خطيرة على النظام البحري في الجزيرة.

وأكد البيان أن تكرار هذه الظاهرة لا يمكن اعتبارها حدثًا طبيعيًا أو عرضيًا، بل يمثل مؤشرا خطيرا على تدخلات بشرية مشبوهة ووجود ملوثات بحرية محتملة، يُعتقد أنها ناتجة عن أنشطة غير قانونية تنفذها سفن أجنبية داخل المياه اليمنية، تحت غطاء مشاريع ظاهرها تنموي وباطنها استعماري، متهما بشكل مباشر الإمارات المحتلة بالوقوف خلف هذه الأنشطة المدمرة.

ورجّحت الوزارة أن التلوث البحري الكيميائي أو الصوتي الناتج عن السفن والمعدات البحرية الثقيلة، قد يكون أحد الأسباب الرئيسية في الحادثة، نظرًا لتأثيره الكبير على الحواس الملاحية والتوجيهية للدلافين، ما يؤدي إلى اضطراب سلوكها الجماعي.

كما أوضحت أن فرقها البيئية والفنية تتابع أيضا فرضيات علمية أخرى، تشمل احتمال تفشي أمراض فيروسية أو بكتيرية تصيب الجهاز العصبي للدلافين، إلى جانب عوامل مناخية وبيئية مثل اضطراب التيارات البحرية أو تغير درجات حرارة المياه، التي قد تُحدث خللا في النظام البيئي المحيط بجزيرة سقطرى.

وشدّد البيان على أن ما يجري في سواحل سقطرى يُعد اعتداءً ممنهجا على الثروة البحرية اليمنية وانتهاكا صارخا للسيادة الوطنية، محملا الإمارات والجهات الأجنبية المتورطة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم البيئية وآثارها المتفاقمة.

ودعت الوزارة إلى فتح تحقيق وطني ودولي عاجل ومحاسبة الكيانات المسؤولة عن هذه الانتهاكات.. مطالبة في الوقت نفسه الأمم المتحدة والهيئات البيئية الدولية بالتدخل الفوري لحماية أرخبيل سقطرى، المصنف ضمن قائمة التراث الطبيعي العالمي، من التدمير المتعمد والممنهج.

كما دعت الوزارة المواطنين، وخصوصا أبناء سقطرى، إلى مواصلة الدفاع عن بيئتهم البحرية بثبات ويقظة في وجه كل محاولات التخريب والاستحواذ.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025