![]() |
المقاومة الفلسطينية تنعي الرهوي.. وتؤكد على وحدة الدم نعت حركة حماس رئيس حكومة التغيير والبناء في الجمهورية اليمنية، الشهيد أحمد غالب الرهوي وعدداً من رفاقه الوزراء، الذين ارتقوا إثر غارة صهيونية غادرة وجبانة يوم الخميس الماضي. وأكّدت حماس في بيان اليوم، أنّ الشهيد الرهوي ورفاقه "ارتقوا أبطالاً شهداء على درب النصرة والوفاء للشعب الفلسطيني والدفاع عن غزة والقدس والأقصى". وقالت الحركة إنّ "هذه الدماء الطاهرة العزيزة التي سالت على أرض اليمن الشقيق لتمتزج مع دماء شعبنا تؤكّد وحدة أمتنا ومركزية قضيتنا". وأعربت حماس عن تضامنها الكامل مع الحكومة والقوات المسلحة والشعب اليمني، مستذكرةً "بكل فخر واعتزاز مواقفهم المشرّفة ودعمهم وانتصارهم وإسنادهم المقدّر لشعبنا في قطاع غزّة". أما حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فنعت الشهيد الرهوي ورفاقه الوزراء، مشيرةً إلى أنّ هذا الاستشهاد يؤكّد وحدة الدم بين الشعبين الفلسطيني واليمني في مواجهة الكيان الإسرائيلي. بدورها، أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الاحتلال لن يحصد من اغتيالاته سوى المزيد من الخزي والعار، مشيرةً إلى أنّ الخسارة الكبيرة لن تزيد اليمن إلا عزيمة وإصراراً على المضي في طريق النضال المشترك. من جهتها، تقدّمت حركة فتح الانتفاضة بالتعازي والمواساة إلى الشعب اليمني والحكومة اليمنية بارتقاء الشهيد الرهوي وثلة من الوزراء والمسؤولين. وأشادت الحركة بصمود المجاهدين في اليمن "الذين ما زالوا يسطرون أروع ملاحم البطولات بإسنادهم الشعب الفلسطيني المظلوم". وأكّدت أنّ كل هذه الاغتيالات التي يقوم بها الاحتلال لأبناء الشعب اليمني ستزيدهم صموداً وثباتاً وإصراراً على بقائهم في صف المقاومة، ونصرة المظلوم وتصعيدهم للمقاومة. كذلك، نعت حركة المجاهدين الشهيد الرهوي، مؤكدةً أنّ استشهاد القادة الكبار في اليمن في المعركة المقدسة لهو "الدليل الدامغ على صوابية الطريق، وتأكيد وحدة الأمة ومصيرها في مواجهة العدو". وشدّدت على أنّ الشعب الفلسطيني "لن ينسى تضحيات الشعب اليمني العظيم الذي يدفع ضريبة موقفه الأصيل والمشرف نصرة للحق الفلسطيني الراسخ". وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت رئاسة الجمهورية اليمنية استشهاد المجاهد أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء، جراء العدوان الإسرائيلي يوم الخميس الماضي، وهم في ورشة عمل اعتيادية تقيمها الحكومة لتقييم نشاطها وأدائها خلال عام من عملها. |