الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 01:58 م - آخر تحديث: 11:21 ص (21: 08) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
العصب السابع: الأعراض والأسباب والعلاج



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من مجتمع مدني


عناوين أخرى متفرقة


العصب السابع: الأعراض والأسباب والعلاج

الثلاثاء, 07-سبتمبر-2021
المؤتمرنت - العصب السابع هو أحد أسوأ الأزمات الصحية وأكثرها رعبا حيث ينام الإنسان في حالته الطبيعية ويستيقظ ليجد أنه فقد السيطرة على عضلات جزء كبير من وجهه والقدرة على إغلاق عينه.

ما هو العصب السابع؟
العصب السابع يعرف أيضا بالعصب الوجهي، وهو أحد تفريعات الأعصاب الخارجة من أسفل الأذن مباشرة، تكمن أهميته في كونه المسؤول المباشر عن وظائف حسية وحركية، حيث يتحكم في عضلات الوجه بما فيها من تعابير تدل على الحالات النفسية المختلفة، حسبما ذكر موقع "medicalnewstoday".

ينشأ رعب مريض التهاب العصب السابع من أنه يعجز عن إبداء تعبيرات وجهه سواء الابتسام أو العبوس أو البكاء، فضلا عن ذلك يتحكم العصب السابع في عدة عضلات من بينها تلك المتحكمة في فتح وإغلاق العينين، وكذلك إحساس الإنسان بأذنه.

ولا تقتصر وظيفة هذا العصب على الشكل الظاهري للوجه، إذ أن له عدة وظائف مع الغدد، مثل الغدد الدمعية أو تلك الغدد الموجودة تحت اللسان والفك السفلي.

أسباب التهاب العصب السابع والشلل الوجهي
- الالتهاب الفيروسي الناتج عن نقص المناعة أو مرض السكري.
- التعرض إلى تغيرات شديدة فى درجة حرارة البيئة المحيطة مثال تيار الهواء، لذلك يحذر الأطباء من توجيه المروحة مباشرة إلى الوجه.
- وجود الأكياس الدهنية داخل الحجرات الخلفية للمخ أو ظهور الأورام الحميدة.
- شرخ في قاع الجمجمة بفعل تعرض الرأس لصدمة شديدة.

كيف يحدث التهاب العصب السابع؟
يمر العصب السابع في قنوات خاصة ممتدة من داخل الجمجمة إلى أسفل الأذن ثم يتشعب إلى الوجه، وعند التهابه يتمدد داخل تلك القنوات ويتورم ما ينتج عنه بطبيعة الحال زيادة الضغط عليه لينتهي الحال بالمريض إلى تلك الحالة المزعجة من فقدان السيطرة على معظم عضلات الوجه.

قد يتطور التهاب وتورم العصب السابع إلى تلف جزئي أو كلي للعصب، وهو ما يسبب حالة شلل الوجه ما يؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية للمريض نظرا لما يتعرض له من إحراج بسبب شكل وجهه غير المنضبط.

أهم أعراض التهاب العصب السابع
يصعب التنبؤ بالإصابة بالتهاب العصب السابع، إذ أنه عادة لا توجد علامات تحذر المريض من قرب الإصابة به، كما أن درجة الإصابة تتطور بسرعة، ليبدأ المريض ملاحظة الأعراض التي نذكرها فيما يلي:

- وجود خلل في تناسق عضلات الوجه عند محاولة أداء التعبيرات المختلفة.
- فقدان قدرة المريض على المضغ بالصورة الطبيعية المعتادة.
- فقدان القدرة على إغلاق جفن إحدى العينين سواء جزئيا أو كليا ما يترتب عليه جفاف العين.
- يجد المريض صعوبة في التذوق، والتمييز بين الأطعمة.
- يواجه المريض صعوبة في حركة الشفاه وعضلات الوجه ما يترتب عليه فقدان السيطرة الكاملة على الطعام وعدم القدرة على ضبط مخارج الحروف بالشكل المطلوب.

كيفية تشخيص التهاب العصب السابع
يتعرف الأطباء المتخصصون على إصابة المريض بالتهاب العصب السابع من خلال طلبهم من المريض أداء حركات مختلفة للوجه منها الابتسام وإغلاق العينين والعبوس.

يحتاج الطبيب في بعض الأحيان إلى الاطلاع على نتيجة تحليل لمرض السكري لدى المريض، أو إجراء اختبار نقص المناعة.

يطلع الطبيب كذلك على تصوير بالرنين المغناطيسي للمخ وذلك للتحقق من وجود أورام قد تسبب تورم العصب.

يطلب الطبيب من المريض عمل تخطيط كهربائي للعضلات لتحديد موقع خلل العصب ومداه وبالتالي التعرف على حجم الإصابة وخطورتها.

خطوات علاج العصب السابع
- كما ذكرنا فإن الضغط على العصب السابع هو السبب الرئيسي في حدوث الشلل الوجهي، لذلك فإن العلاج يكون من خلال تخفيف الضغط الواقع عليه وتقليل الالتهاب.

- يلجأ الطبيب المعالج إلى إعطاء المريض مضادات فيروسات وكورتيزون بهدف تقليل الالتهاب، وأشارت الأبحاث الطبية إلى أن الكورتيزون هو العامل الفعال الذي يساعد على تقليل الاتهاب، من خلال دورة علاجية تحت إشراف الطبيب مدتها 21 يوما.

- يرشد الأطباء مرضاهم في تلك الحالة إلى إجراء التمارين الوجهية بشكل منتظم في المنزل، ما يساعد على الاستعادة التدريجية لمرونة عضلات الوجه.

- تجب مكافحة أي بكتيريا داخل الفم، ما يتطلب عناية فائقة للفم والأسنان، والحرص على إزالة بقايا الطعام التي قد تسبب ظهور تلك البكتيريا.

- يصف الطبيب المعالج قطرات العين نظرا لحدوث جفاف للعين الناتج عن فقدان السيطرة على غلق العين، بحسب موقع "ncbi".

هل يمكن التعافي من التهاب العصب السابع؟
نعم، يمكن التعافي من التهاب العصب السابع، لكن الأمر يتطلب طمأنه من الطبيب المعالج لمريضه، لتحسين حالته النفسية ورفع روحه المعنوية التي تتأثر بسبب ما يتعرض له من إحراج بعد تشوه شكل عضلات وجهه.

تشير الدراسات إلى أن بعض الحالات تشفى تلقائيا دون حتى علاج دوائي، ومن المطمئن معرفة أنه حتى لو لم تشف تلقائيا فإن التهاب العصب السابع يعد من بين الأمراض التي تستجيب للعلاج بسهولة.

عادة ما يتطلب علاج التهاب العصب السابع مدة ستة أشهر تقريبا، لكن يمكن أن تختفي أعراضه الحادة خلال مدة تتراوح بين 14 و21 يوما.

ومثل ما هو الحال مع جميع الأمراض، تختلف الاستجابة للعلاج من التهاب العصب السابع من شخص لآخر، كما يختلف المرضى من حيث شدة تأثرهم بالمرض، إذ أن من يتجاوز عمرهم الستين يكونون أكثر عرضة لتلف العصب، وأكثر عرضة لبقاء آثار طفيفة حتى بعد الشفاء.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالسِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم

22

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024