المؤتمرنت - أقامت جامعة المستقبل فعالية خطابية، بالذكرى السنوية للشهيد وتكريم أسر الشهداء وخريجي دورات طوفان الأقصى، تحت شعار " شهداؤنا عظماؤنا".

وفي الفعالية تطرق رئيس الجامعة الدكتور احمد النويهي، إلى منزلة ومكانة الشهداء عند رب العالمين الذين باعوا أنفسهم من أجل الله و استرخصوا الحياة في سبيل اعلاء كلمة الله ونيل رضاه ونصرة المستضعفين ومواجهة الطغاة والمستكبرين .. مؤكدا أن الشهداء يمثلون صفحات مشرفة في تاريخ الأمة، وسيظل الشهيد رمز التضحية والبطولة والفداء في مواجهة الظلم والدفاع عن الأرض والعرض،

ولفت إلى أهمية احياء ذكرى الشهيد لتعزيز في النفوس ثقافة الشهادة والاستشهاد وبما يليق بمقامهم وعظمة تضحياتهم في مواجهة الطغاة والظالمين والمفسدين في الأرض والوفاء لهم والمبادئ التي حملوها بالسير على دربهم.

من جانبه أكد مدير الأنشطة بقطاع التعليم العالي عبد الكريم الضحاك، أن الشهداء سطروا أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء في مواجهة قوى العدوان، التي أثمرت عزاً ونصراً وحرية للشعب اليمني وتمكين حربي وتصنيع عسكري واكتفاء ذاتي وتطوير في مجال التعليم العالي.

وأشار إلى أهمية احياء ذكرى الشهيد السنوية لتخليد مآثرهم وتكريم أسرهم ورعايتها عرفاناً بتضحيات ذويهم في الدفاع عن عزة وكرامة الوطن ودحر الغزاة والمحتلين.

بدوره أكد الناشط الثقافي أسامة المحطوري أن مبدأ الاستشهاد هو قيمة عظيمة تميزت بها الشعوب الحرة التي لا تقبل الإهانة والضيم وترجمة فعلية لشجاعة الشهداء وحبهم الصادق لدينهم ووطنهم.. مبيناً أن مدرسة الحياة لها منهج ومعلمون وقدوات، ومعلم البشرية هو النبي الأكرم، وأعلام الهدى من بعده يعملون مراجعة للمنهج لنيل الشهادة والمستقبل الأبدي.

وأوضح أن ما تنعم به اليمن اليوم من أمن وسكينة وعزة وكرامة ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين ومظلومية غزة هو نتاج حمل روحية الجهاد والاستشهاد وبفضل دماء الشهداء العظماء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل نصرة الحق والدين والدفاع عن الوطن.

تخلل الفعالية بحضور عمداء الكليات، وجمع من الطلبة قصيدة، وفقرات إنشادية، وتكريم أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الجامعة، والمشاركين بدورة طوفان الأقصى.