الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:45 م - آخر تحديث: 07:34 م (34: 04) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
دعوة للحب



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من افتتاحية


عناوين أخرى متفرقة


دعوة للحب

الأحد, 19-فبراير-2006
محمد علي سعد - دعوة للحب نطلقها من حناجرنا بكل الصدق والإرادة والتصميم.. دعوة للحب نطلقها ونوجهها للشعب.. كل أبناء الشعب نقول فيها إننا مدعوون أن نبادل وطننا الحب والإخلاص والالتزام، ولذلك علينا ألاَّ نتعامل مع قضاياه وهمومه وكأنها فوز حزبي وسياسي، وأن لا نتناول مشاكله وأمانيه بطريقة المماحكات السياسية والحزبية، والبحث عن انتصار محدود الأهمية ضيق الأفق.. إننا ندعو أن نتشارك جميعنا في وقفة رجل واحد، نعمر فيها وطننا، ونحقق آمالنا ونهزم تخلفنا، ونواجه احتياجاتنا، وأن نتعامل بقدر كبير جداً من المسئولية إزاء هذا الوطن وقضاياه ومصالحه العليا، وأن نثبت لأنفسنا ولشعبنا أننا كساسة ومثقفين وكتاب وصفوة مجتمع أقدر على إخراج هذا الوطن من كافة أزماته وتأزماتة المصطنعة والحقيقية على قدم المساواة.
دعوة للحب نطلقها لأننا نرى أن الوطن محتاج منا أن نحبه ونهتم به ونحرص عليه.. الوطن محتاج منا اهتماماً مضاعفاً، كالذي نبديه للسياسة والحزبية والحوار والبحث عن توريط الآخر.. الوطن محتاج منا أن نحبه نقول ذلك لأننا نرى أن هناك من يدين بولائه لحزبه أكثر من ولائه لوطنه، بل إن هناك من هو مستعد للموت في سبيل حزبه أكثر من الحياة والعطاء من أجل وطنه.
دعونا نحب وطننا من خلال حبنا لأنفسنا، لأن ثمة عدد كبير من الناس نسوا كيف يحبون أنفسهم.. ذلك الحب الشرعي الطبيعي الذي يحتاجه الآدمي، دعونا نحب وطننا من خلال حبنا لعملنا ولضرورة إنجاز أعمالنا، سواء كانت الحكومة حكومة مؤتمرية أو غيرها؛ فالعمل عبادة والعمل من أجل الوطن وخدمة قضاياه واحدة من أهم العبادات التي أوصى بها ديننا الإسلامي الحنيف..
دعونا نحب وطننا من خلال حبنا للآخر.. الآخر من كل ألوان الطيف السياسي والحزبي، ومن كل مناطق وربوع الوطن.. دعونا نبادله الحب في عمله وإخلاصه وتفانيه.. دعونا نستمع للرأي والرأي الآخر دون أحكام مسبقة، ولا جاهزة، ودون إتباع سياسة إلقاء الحجارة على بيوت الآخر..
دعوة للحب نطلقها فنقول: دعوا الحكومة المتجددة تعمل.. دعوا أعضاؤكم وأنصاركم لترك سياسة اللا مبالاة والتوقف عن إتباع أساليب التعطيل.. الوطن وطن الجميع، وتحقيق التنمية هدف مؤتمري الغرض منه أن يستفيد منه الجميع.. ولإننا لا نشك إن الجميع (الآخر) –أيضاً- له ومعه هموم لخير ومصالح الوطن، وإنه ربما أخطأ في إيضاحها أو تقديمها بالصورة المثلى.. المهم دعونا نحب وطننا من خلال أن نحب أنفسنا بعقلانية وأن نحب ونحترم بعض، وأن نسمح للأفضل بأن يستمر وللخير أن يتعزز، وللوطن وأمنه واستقراره أن ينمو نمواً طبيعياً ينبع من من داخله لا من خارجه، وهذا مربط الفرس.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024