الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 01:50 م - آخر تحديث: 01:06 م (06: 10) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
صُناع الأزمات!



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


صُناع الأزمات!

الإثنين, 08-فبراير-2010
خالد حسان - يبدو أن أحزاب المشترك وبعد سلسلة من المواقف الضبابية وسياسة المماطلة في التعاطي مع مبادرة الحوار الوطني تسير باتجاه رفض الدخول في أي حوار إلا وفق الشروط والمطالب التي وضعتها رغم المرونة التي أبدتها السلطة لأجل إقناعها بالمشاركة في حوار تُناقش فيه كافة القضايا الخلافية بين أطراف العمل السياسي.

· الجميع يعرف أن المساعي التي بُذلت من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن انعقاد مؤتمر الحوار الوطني واجهت الكثير من التعقيدات والصعوبات والتعنتات من قبل أحزاب المشترك الأمر الذي دفع السلطة ـ ومن منطلق حرصها على خلق توافق وطني يصون وحدة وسلامة الوطن ويعمل على تسريع وتيرة التنمية الشاملة ـ دفعها إلى تأجيل الحوار أكثر من مرة، وفي كل مرة كانت تبذل المزيد من المحاولات المصحوبة بتنازلات جديدة لعل وعسى تقتنع أحزاب المشترك بضرورة المشاركة، غير أن كل ذلك لم يكن ليجدي نفعاً، حيث يبدو أن أحزاب المشترك كانت قد عقدت العزم ومنذ البداية على عدم الاستجابة لدعوة الحوار، وربما أن موافقتها المبدئية للحوار في أول الأمر لم تكن سوى مبرراً لإظهار نفسها بمظهر الحريص على الوطن ووحدته ومصالحه، بينما كانت تتحين الفرصة لأي خطأً قد ترتكبه السلطة فتلقي باللوم عليها وتحملها مسئولية فشل انعقاد الحوار وبذلك تبرئ موقفها، غير أن إصرار السلطة على ضرورة الحوار وتقديمها للتنازلات تلو التنازلات من أجل انعقاده أفشل مخططات هذه الأحزاب وكشف نيتها وحقيقة أهدافها وهوسها في إنتاج وصناعة المزيد من التعقيدات في المشهد السياسي وتوتير الأجواء والمناخات التي ليست في مصلحة تطوير العملية السياسية وليست في مصلحة الوطن.

· حتى إذا نظرنا للمسألة من زاوية الربح والخسارة فإن هذه الأحزاب باعتبارها ذات أقلية برلمانية ستكون هي الخاسر الأكبر من رفضها اغتنام الفرصة المقدمة لها على طبق من ذهب لإشراكها في قضايا الوطن كطرف رئيسي في المعادلة السياسية رغم عدم أحقيتها بذلك، ففي حال وصول مسألة إقناع المشترك للدخول في الحوار الوطني إلى طريق مسدود فإن السلطة وبما تمتلكه من أغلبية برلمانية مريحة ستسير باتجاه ممارسة حقها الدستوري في إقرار القوانين أو تعديلات القوانين التي كانت ضمن اتفاق فبراير، ولن تستطيع هذه الأحزاب فعل أي شيء لإيقاف إقرار هذه القوانين أو التعديلات أو الطعن في مشروعيتها الدستورية.

[email protected]

comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024