المؤتمر نت -

الثلاثاء, 24-يوليو-2012
المؤتمرنت -
سلطنة عمان تحتفل بالذكرى 42 لنهضتها
احتفلت سلطنة عمان، أمس، بالذكرى الثانية والأربعين لانطلاقة نهضتها بقيادة السلطان قابوس بن سعيد، عرفت خلالها السلطنة مسيرة تحديث شملت مختلف المجالات ولقيت صدى طيباً في المحافل الدولية .

وشهدت مختلف المناطق العمانية، أمس، احتفالات بيوم النهضة المباركة التي جاءت إيذانا بعهد جديد من أجل بناء حياة أفضل للعمانيين . ومن أجل استعادة عمان مكانتها المرموقة بين دول المنطقة ومن أجل أن تواصل إسهامها التاريخي البنّاء في الحضارة الإنسانية ومن أجل بناء الدولة العصرية على ربوع هذه الأرض الطيبة .

وبهذه المناسبة، أصدر السلطان قابوس، القائد الأعلى، عفوا خاصا عن مجموعة من نزلاء السجون المدانين في قضايا مختلفة . وأضافت وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن عدد الذين تشرفوا بالعفو بلغ 96 نزيلاً عمانياً و86 نزيلاً من جنسيات مختلفة .

وقالت وكالة الأنباء العمانية في تقرير لها بهذه المناسبة، في الثالث والعشرين من يوليو/تموز قبل 42 عاماً انطلقت مسيرة النهضة العمانية الحديثة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد إيذاناً بعهد جديد من أجل بناء حياة أفضل للمواطن العماني ومن أجل أن تستعيد عمان مكانتها المرموقة بين دول المنطقة ومن أجل أن تواصل إسهامها التاريخي البنّاء في الحضارة الانسانية وبناء الدولة العصرية .

وقالت الوكالة “بالرغم من طبيعة الظروف والتحديات التي صاحبت انطلاق مسيرة النهضة العمانية الحديثة في عام 1970 إلا أن الرؤية الاستراتيجية والفكر المستنير للقائد حددت ركائز ومنطلقات التنمية الوطنية، وحددت الأولويات في كل مرحلة من مراحل التطور والبناء وبرغم كل شيء، فإننا نمتلك الإرادة القوية والثقة الكبيرة والعزم الأكيد لتحقيق أهداف التقدم والبناء، وقد تعزز ذلك بالرصيد الحضاري للشعب العماني وبحكمة القائد وبحبه العميق لعمان، وطناً ومواطنين، والعمل الدؤوب وبإخلاص تام من جميع فئات المجتمع تم التغلب على جميع الصعاب وتمكنت عمان خلال المرحلة المنصرمة من إنجاز الكثير مما تطلعنا إليه وكان كل ذلك، كما قال السلطان ضمن توازن دقيق بين المحافظة على الجيد من موروثنا الذي نعتز به ومقتضيات الحاضر التي تتطلب التلاؤم مع روح العصر والتجاوب مع حضارته وتقنياته والاستفادة من مستجداته ومستحدثاته في شتى ميادين الحياة .

وأضافت الوكالة “إن هذا العام 2012 هو العام الثاني في خطة التنمية الخمسية الثامنة (2011- 2015) التي تقدر اعتمادات البرامج الجديدة والمستمرة لها بنحو 12 مليار ريال عماني، كما يصل إجمالي استثمارات الخطة إلى نحو 30 مليار عماني بزيادة نسبتها 113 في المئة مقارنة بخطة التنمية الخمسية السابقة، ومن المعروف أن الحكومة قد حرصت على استمرار العمل في المشروعات الجاري العمل فيها وتنفيذ المزيد من المشروعات التنموية الانتاجية والخدمية في مختلف محافظات السلطنة ويتم اتخاذ كل ما يلزم نحو تحسين معيشة المواطنين ودفع عجلة التنمية في قطاعات الصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية جنباً إلى جنب مع المشروعات الصناعية في المنطقة الاقتصادية والمشروعات السياحية وتطوير مطاري مسقط الدولي وصلالة وانشاء عدد من المطارات الداخلية الأخرى .
وكالات
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 12:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/100751.htm