الأحد, 21-أكتوبر-2012
المؤتمرنت -
حملة إلكترونية عبر «فيسبوك» دعماً لحرية نساء العرب
"معاً من أجل نساء ينعمن بالحرية، والاستقلالية، والأمان في العالم العربي"، شعار حملة أطلقته شابات عربيات من مصر ولبنان والعراق وسوريا وفلسطين وتونس والجزائر والسعودية، وغيرهن من دول عربية وأوروبية، وكتبنه للتعبير عن دعمهن في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". ووصل عدد الداعمين للحملة نحو 32 ألفاً تحت مسمى"انتفاضة المرأة في العالم العربي"، والتي انطلقت مطلع أكتوبر الجاري. وقالت احداهن في رسالتها "المرأة لاتزال عورة في زمن الثورة".

فكرة الحملة بادرت بها أربع شابات هن يالدا يونس، وداليا حيدر "لبنان"، فرح برقاوي "فلسطين"، وسالي ذهني "مصر". وتنشرالرسائل التي تتلقاها الحملة يوميا على "فيسبوك".وفي كل رسالة تختلف الأسباب وراء دعم ثورة المرأة، لكن الجامع بينها حقها في التعبير،

والتفكير والزواج واللباس ومنح الجنسية لأطفالها، والانخراط في الحياة السياسية، فضلًا عن المساواة بينها وبين الرجل في العمل والأنشطة الاجتماعية، وحمايتها من العنف الأسري.

«سارة ع»، من اليمن تقول في رسالتها، "أنا مع انتفاضة المرأة في العالم العربي، لأن القانون اليمني يسمح باغتصابي، وأنا طفلة وأنا بالغة باسم الزواج". وتكتب إميلي من لبنان، "أنا مع انتفاضة المرأة في العالم العربي لأنني ضد زواج القاصرات تحت أي ذريعة". وتشير صفاء من السعودية إلى انها مع انتفاضة المرأة "لأنني ولية أمري". وتعبر فرح من تونس عن رفضها للعنف ضد المرأة، فيما تؤكد ليلى من مصر "المرأة لاتزال عورة في زمن الثورة". وتوضح عرين من سوريا في رسالتها أن "صوت المرأة ليس عورة.. صوتها ثورة".

الملفت للنظر أيضاً مشاركة الرجال في دعم هذه الثورة العربية، ويقول سليم في رسالته "أنا مع انتفاضة المرأة في العالم العربي لأنها حرة وسيدة ومستقلة".
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 02:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/102742.htm