المؤتمرنت- البيضاء - محمد المشخر -
بالحوار نصنع المستقبل في ندوة بجامعة البيضاء
نظمت جامعة البيضاء اليوم ندوة سياسية تحت عنوان "بالحوار نصنع مستقبلاً مشرق" برعاية اللواء الركن الظاهري بن احمد الشدادي محافظ محافظة البيضاء بمشاركة أكاديميين وباحثين وعدد من اطياف العمل السياسي بالبيضاء وطلاب الجامعة.
وفي الندوة التي حضرها امين عام المجلس المحلي بالمحافظة الاستاذ ناصر الخضر حسين وعدد من القيادات العسكرية والمدنية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني أكد رئيس الجامعة الدكتور سيلان احمد العرامي أهمية المشاركة الفاعلة والإيجابية في عملية الحوار الوطني الشامل والذي يمثل المرتكز الرئيسي لبناء مستقبل اليمن والتوافق على جميع القضايا بروح وطنية وحوار جاد يجمع ولا يفرق.
وشدد الدكتور العرامي على ضرورة إسهام كافة أطياف العمل الأكاديمي والسياسي وكافة فئات المجتمع لضمان إنجاح الحوار الوطني المزمع عقده يوم الاثنين المقبل.

وكانت الندوة قد ناقشت خمسة أوراق عمل تضمنت "قراءة موضوعية لليمن قبل العام 2011م و أهداف وحيثيات الحوار الوطني و أهمية الحوار الوطني و مراحله و دور المرأة في إنجاح الحوار و ملامح اليمن الجديد بعد الحوار.
الأولى قدمت من عميد كلية التربية بالبيضاء الأستاذ الدكتور إسماعيل أبو عساف بعنوان( قراءة موضوعية لليمن قبل العام 2011م) والتي تطرق فيها للأوضاع العربية الراهنة وما تعيشه بعض الأقطار موضحا نقاط التقاء الحالة اليمنية مع مثيلاتها في دول الربيع العربي – حد وصفه- ونقاط الاختلاف وتفرد الحالة اليمنية بهذه النقاط.
أما الورقة الثانية فقد قدمتها الدكتورة بدور الماوري وجاءت بعنوان (دور المرأة في إنجاح الحوار) مستعرضة من خلالها الأدوار التي لعبتها المرأة اليمنية الملكة والوزيرة والصحابية والحكيمة وانتهاءً بدور المرأة اليمنية المعاصرة مؤكدة انه آن الاوان لان تأخذ المرأة اليمنية مكانتها الطبيعية.
الورقة الثالثة قدمها الدكتور محمد الانسي بعنوان (أهداف وحيثيات الحوار) وقال فيها: أن لجوء أهل اليمن إلى مؤتمر الحوار الوطني يشمل كل ألوانه السياسية والاجتماعية وليس بغريب عليهم ولم يكن بأمر من الأجنبي أو طرف خارجي بل كان امتداد لتاريخ وسلوكيات حضارية توارثوها منذ عهد الملكة بلقيس رائدة الديمقراطية والشورى.
الورقة الرابعة قدمت من الدكتور محمد حسين النضاري بعنوان (اهمية الحوار الوطني) تطرق من خلالها الى حكمة اليمانيين حيث انهم سيبدؤن من حيث انتهى به الآخرون عاقدا المقارنة بين مصر وتونس وليبا الذين قدموا الانتخابات على حوارهم وما ألت اليه أوضاعهم مؤكدا ان امام اليمنيين فرصة حقيقية سانحة وعلى الجميع اقتناصها.
واختتم الاستاذ محمد رفيق أوراق هذه الندوة بورقة الخامسة بعنوان(ملامح اليمن الجديد بعد الحوار) حول ايجابيات ومردودات وأهمية الحوار وكيفية وماهية السبل التي ينتهجها للخروج بالوطن الى بر الأمان ..كما أثريت الندوة بالعديد من المداخلات من قبل الحاضرين .