<< وكالة رويترز >>

الأحد, 13-يونيو-2004
قال مدعون الخميس في افتتاح محاكمة خمسة اخوة فلسطينيين بولاية تكساس ان المتهمين الخمسة عرضوا البلاد للخطر من خلال بيعهم معدات حاسوب لليبيا وسوريا ولكن محامي الدفاع قالوا انهم ضحايا ابرياء لحرب الولايات المتحدة على الارهاب.
وقد وجه الادعاء لائحة اتهام مؤلفة من 25 تهمة الى الاخوة الخمسة. واتهموا بانتهاكات لقوانين التصدير والادلاء ببيانات كاذبة عن معدات حاسوب ارسلتها شركتهم انفوكوم كورب الى ليبيا وسوريا من خلال وسيط في مالطة.
وصاحب الاعلان عن اعتقال اربعة من الاخوة بعد ثلاثة شهور من هجمات 11 من ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة كثير من الضجة التي افتعلها جون اشكروفت وزير العدل الامريكي الذي اتهم الاخوة بانهم ساعدوا في دعم وتمويل الارهاب الذي تقوم به حركة المقاومة الاسلامية حماس الفلسطينية.
ولا يواجه الاخوة وهم بيان وغسان وبسمان وحازم واحسان العشي اتهاما بدعم حماس في المحاكمة.
ويقول مدعون اتحاديون انهم سيعقدون محاكمة ثانية في موعد لم يتحدد بعد لمحاكمة الاخوة بشان الاشتباه في تجميعهم اموالا وارسالها الى حماس او موسى ابو مرزوق من كبار قادة الحركة. وتزوج ابو مرزوق من نادية ابو مرزوق وهي من بنات عم الاخوة المتهمين.
وقال باري جوناس في مفتتح عريضة الادعاء »احد المسائل هي ما اذا كان المدعى عليهم يعرفون ان الاجهزة ستذهب الى ليبيا ام لا. انهم كانوا يعرفون«.
واضاف ان الاخوة انتهكوا قوانين التصدير الامريكية من خلال اتجارهم بشكل غير قانوني في التكنولوجيا مع دول تقول الولايات المتحدة عنها انها راعية للارهاب.
وقال ضابط من مكتب التحقيقات الاتحادي في جلسة خاصة باعتقال الاخوة في كانون الاول عام 2002 ان المعدات المصادرة تضمنت لوحات مفاتيح واجهزة مودم ووحدات معالجة منخفضة الكفاءة تبلغ قيمتها بضعة الاف الدولارات.
واقترح مايكل جيبسون وهو احد محامي الدفاع ان الحكومة لاحقت الاخوة بسبب علاقاتهم العائلية ولان كثيرا من زبائنهم في الشرق الاوسط.
وقال جيبسون »كل هذه العمليات صفقات تجارية عادية«. واضاف انه ليس هناك دليل يبين ان الاخوة خرقوا اي قوانين تجارية على علم منهم.
وقال تيم ايفانز وهو محام دفاع ايضا قبل المحاكمة ان الاتهامات بحق الاخوة ستنتهي الى لا شئ كما حدث في كثير من القضايا التي روجت لها وزارة العدل كجزء من الحرب الامريكية على الارهاب.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 06:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/11236.htm