الأربعاء, 13-نوفمبر-2013
المؤتمر نت - ولا فرق بينه ومحمد سالم باسندوة في ما يؤديانه من أدوار، عدا في نوعية الجهة ومستواها، وفي كون مآقي الدكتور جافة، في حين باسندوة غزير البكاء عبدالناصر المملوح -
المطوع ياسين
يصر الدكتور ياسين سعيد نعمان، على الخسارة، غير آبه بما يمتلكه من احترام وثقة مكتسبين لدى الكثيرين من وقت مضى.

إطلالات غير موفقة، سوى أنها جرف عشوائي للقيم وإسراف مفرط بما لا يليق به على الأقل من وجهة نظر محبيه (كاتب السطور أحدهم) أو (المفشعين) به، جعلت منه شخصاً غير شخصه (...) وأعفت (محمد قحطان) من مهمة الابتذال.

لن نبتعد كثيراً عن حقيقة- بات يؤمن بها غالبية أعضاء حزبه- إذا ما قلنا أن الدكتور ياسين هو اليوم متحدث غير معلن لجهة أخرى داخل الحزب الاشتراكي اليمني لا أميناً عاماً.
ولا فرق بينه ومحمد سالم باسندوة في ما يؤديانه من أدوار، عدا في نوعية الجهة ومستواها، وفي كون مآقي الدكتور جافة، في حين باسندوة غزير البكاء.

وإذا ما استمر ياسين وواصل السير بما هو عليه حاله اليوم، حتماً سيجد نفسه حيث وضعها، وسيجد الحزب الاشتراكي نفسه هو الآخر حيث يريد، ولكن بدون شخص الدكتور.

ليس تخميناً أو هذياناً، فحتى اللحظة والنزيف مستمر، هل بمقدور الدكتور ياسين أن يدعو اللجنة المركزية للحزب إلى اجتماع يحضره ثلث أعضائها؟! بل هل بمقدوره أن يدعو المكتب السياسي إلى اجتماع يحضره ثلث أعضائه؟! وهل بمقدوره أن يستخرج موقفاً واحداً من منظمات الحزب في عدن أو لحج أو الضالع أو حضرموت أو البيضاء... إلخ، متطابقاً مع موقفه شخصياً أو موقف الأمانة العامة للحزب تجاه القضايا الهامة.

سنترك التساؤلات مفتوحة لأن (لا) تظل ناقصة وإن كانت صحيحة، ومن يشكك عليه الذهاب إلى محرك بحث في النت (جوجل) مثلاً.. ومراجعة البيانات الصادرة عن منظمات الحزب ومطابقتها مع بيانات الأمانة العامة في ذات القضايا الصادرة بشأنها.
والطامة، أن بمقدور الإصلاح فعل شيء من ذلك- لا أستبعد- أما في حال جاءت الدعوة من السيد عبدالملك الحوثي إلى اجتماع فلن يتأخر سوى "ياسين المطوع" وآخرين يعدون بالأصابع.

للتذكير، أثناء الأزمة 2011م، وفي أشد لحظاتها كبح الدكتور ياسين جماحه من الانجرار الحارق لمقامه وسجل مواقف رافضة، مثلاً، لعسكرة (الثورة) من قبل حزب الإصلاح بتياراته القبلية والعسكرية والدينية.
ومواقف مشابهة حُسبت له- آنذاك- وجعلت قطاعاً واسعاً في ميدان السبعين (حيث أنصار الشرعية) وقطاعاً أقل في الستين (حيث أنصار الشريعة وأنصار الله وأنصار الشمة واللقمة) يفضلون رئاسته لأقرب حكومة قادمة قبل أن تذهب لباسندوة.
أغاريد
(1)
تولى الإخوان إدارة الحكم في عدن- معقل الاشتراكي- بكامل الصلاحيات، فهل من بقعة أخرى يمكننا منحها للحزب ليتولى إدارة الحكم فيها؟!
(2)
من يهُن يسهل الهوان عليه.
(3)
كل احترامي وإجلالي للقطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني، كما هي لمنظمات الحزب في غير محافظة.. وللمناضل أنيس حسن يحيى.
*صحيفة اليمن اليوم
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 02:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/112788.htm