أواخر هذا الأسبوع

الأحد, 20-يونيو-2004
المؤتمر نت- محمد القيداني -
منتخب الأمل في المحطة الهولندية والأمل يحدونا
لن ينسى جمهورنا الرياضي تلك الصورة المحفوظة في خزانة الذاكرة لمنتخب الأمل بعد عودتهم من الإمارات في نهائيات آسيا للناشئين. إنهم يستعدون هذه الأيام للمغادرة لحديقة أوربا الخضراء ماليزيا، والمحطة الهولندية القادمة ضمن برنامج الاستعداد لكتيبة الأمل، هي من ضمن محطات سابقة، ولاحقة. وإذا كانت أغصان الأكمة الخضراء قد أخرجت أدباً كروياً فاق أدبيات الأصمعي ، رونقاً وشغفاً عبر عنه الجمهور في تظاهرة استقبالية عند وصولهم لأرض المطار بما يقارب المليون شخص وليس هذا بقليل عليهم "فلو"-ولو من عمل الشيطان- كان بين ظهرانينا رهين "المحبسين" لخرج من حبسيه وتفجرت قريحته مدحاً كروياً لهؤلاء النجوم. وحتى نصل لتلك الصورة طيبة الذكر، ما على الأمين وطاقمه إلا الاستفادة من إمكانيات المعسكر الهولندي ولعب مباريات ودية مع فرق هولندية يستفيد منها الأمين في كشف صلادة لاعبيه ومعرفة أغصانه اللين منها، والأخضر الطري لأن على اتحاد القدم والشهير "بالمؤقت" إكمال الترتيبات لبقية البرنامج الاستعدادي ولا يمنع ذلك، من حجز مباريات ودية مع فرق آسيوية متأهلة لا تلعب معنا في مجموعة الموت،وحتى لا يتوه البرنامج الاستعدادي للمنتخب في متاهات، مازلنا ننتظر الرد، وتأخُّر المعسكر الهولندي -والذي من المفترض أنه في الوقت الحالي في مراحله الأخيرة شاهد عيان على ذلك- لا يمنع من الاستعانة بالغدارة وكل من في طوابقها السبعة من أجل توحيد الجهود وعدم التناقض في الأعمال الأشبه بنقائض جرير والفرزدق، وذلك بالتنسيق بين الاتحاد والوزارة والالتزام ببرنامج الأمين في ثلاثي الربط الأشبه بمثلث الشعر الأموي: الأخطل مكمل للضلع الثالث. فالاتحاد والوزارة ضلعان وثالثهما الجهاز الفني بقيادة الأمين.. وإذا ما أردتم إعادة تلك اللوحة لأرض الواقع فما عليكم إلا الحجز من الآن لفرق آسيوية متأهلة للعب معها في مباريات ودية في صنعاء، وتحديد البرنامج الزمني لها من الآن حتى لا نبكي على اللبن المسكوب بعباءة ضيق الوقت وعصا الإمكانيات التي لم تستقم بسبب التعارض أو التناقض في روتين الأحق و الموضوع في إطا
ر دائرتي القانونية. فالأمل لن يلعب بأسماء وهمية أو شخصية بل يحمل لاعبوه اسم واحد لا يعرف الفئات العمرية والسنية منها لأن من سيتحدث عن أدائهم ونتائجهم مشجعوا منتخب اليمن، وأجزم بأن الصورة السابقة في أرض الإمارات سنشاهدها في أرض أبناء "كوالالمبور" عاصمة ماليزيا المستضيفة للحدث الأسيوي ولنا ولكم موعد ولقاء في ماليزيا الحلم الذي نتمنى أن يصبح واقعاً شبيهاً بليلة البارحة.

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 10:03 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/11513.htm