المؤتمر نت - منذ تسلم الشيخ صادق بن امين ابوراس رئاسة المؤتمر الشعبي العام في يناير من العام 2018م ونحن نرى بين الحين والاخر حملات اعلامية مسيئة لرئيس وقيادة المؤتمر تصدر من هنا او من هناك، تارة من بعض الشخصيات والاعلاميين والناشطين الهاربين خارج اليمن، واخرى من شخصيات واعلاميين وحتى قيادات

الجمعة, 09-أكتوبر-2020
المؤتمرنت - المحرر السياسي -
رئيس المؤتمر ومواجهة حملات التضليل بالأخلاق والانشغال بقضايا أهم
منذ تسلم الشيخ صادق بن امين ابوراس رئاسة المؤتمر الشعبي العام في يناير من العام 2018م ونحن نرى بين الحين والاخر حملات اعلامية مسيئة لرئيس وقيادة المؤتمر تصدر من هنا او من هناك، تارة من بعض الشخصيات والاعلاميين والناشطين الهاربين خارج اليمن، واخرى من شخصيات واعلاميين وحتى قيادات ووسائل اعلام داخل اليمن وبشكل مثير للريبة والاستغراب خصوصا حين نجد أن الحملات الاعلامية المسيئة لقيادة المؤتمر تصدر عن شخصيات متباينة ومتناقضة في الايدلوجيا والتوجه، بعضها ممن باعوا الوطن ،وبعضها – وللأسف- ممن يشاركون مع المؤتمر الوقوف ضد العدوان.

ثلاثة اعوام وهؤلاء يسعون للنيل من المؤتمر وقيادته وموقفه الوطني المنحاز الى صفوف الشعب في مقارعة عدوان التحالف بقيادة السعودية والامارات ،ويبذلون جهودا يائسة للتأثير على وحدة المؤتمر التنظيمية والسعي لشق صفه وتمزيقه وهدفهم هو تدمير المؤتمر بأي وسيلة، وليس ثمة من اسلوب اسهل لديهم من مهاجمة رئيسه، ونسج الاكاذيب، ونشر المزاعم، واختلاق القصص، وفبركة الاخبار، وتسريب الادعاءات التي تستهدف شخص رئيس المؤتمر الشيخ صادق بن امين ابوراس، او قياداته في صنعاء.

والحقيقة ان الشيخ صادق ابوراس كان وسيظل احرص ما يكون على عدم الانجرار الى هذه المهاترات والمكايدات والحملات المضللة لأسباب كثيرة اهمها انه على قدر من الاخلاق التي تمنعه من الهبوط الى مستوى السفاسف ومن يثيرها ،وايضا انشغاله بقضية اهم هي الحفاظ على وحدة المؤتمر وتماسكه والسعي لاستعادة دوره التنظيمي والوطني ومواصلة تجسيد مواقفه مع بقية القوى الوطنية وفي مقدمتها انصار الله وقادته المجاهدين في مواجهة العدوان الغاشم والحصار الظالم والمؤامرات والمخططات التي تستهدف وحدة وسيادة واستقلال اليمن.

وانطلاقاً مما سبق فان رئيس المؤتمر لايزال مصراً على تكرار توجيهاته لوسائل إعلام المؤتمر الى الالتزام بعدم الانجرار او الرد على الحملات المسيئة التي تصدر بين الحين والاخر سواء اكانت من الداخل، او من الخارج ،والحرص على تجاهلها، والترفع عن السقوط الى المستويات الهابطة التي تدار وتصاغ بها تلك الحملات الاعلامية الحاقدة والمريضة.

بمقدور إعلام وإعلاميي المؤتمر ان يتصدوا لمثل هذه الحملات الكيدية وتفنيد التضليل والتزييف الذي يمارسه من ينشرون هذه الاكاذيب ،لكن توجيهات رئيسه تمنعهم من الانجرار وراء هذا المسعى، وتحثهم على ان يكون شغلهم الشاغل هو الحفاظ على وحدة المؤتمر وتجسيد مواقفه الوطنية بعيدا عن الالتفات الى هرطقات من يزايدون باسم المؤتمر، او اكاذيب الحاقدين عليه، او فبركات نشطاء الدفع المسبق.

إن المؤتمر الشعبي العام بقيادة رئيسه الشيخ صادق امين ابوراس كان وسيظل تنظيماً شعبياً متمسكاً بفكره وثقافته القائمة على التمسك بالثوابت الوطنية ،والدفاع عن الوحدة والسيادة والاستقلال الوطني، ومقاومة الغزاة والمحتلين، والتعاون مع القوى الوطنية التي تشاركه ذات الهدف وفي مقدمتها مقارعة العدوان والحصار، وفي الوقت نفسه يسعى للحفاظ على وحدته التنظيمية واحباط مخططات تمزيقه ،واعادة بناء وتحديث وضعه التنظيمي برؤية تواكب متطلبات الحاضر، وتتناسب مع تطلعات المستقبل فالمؤتمر كان وسيظل تنظيما مملوكا لليمن ولليمنيين من جماهيره واعضائه وانصاره ولن يكون تابعا او مملوكا او منقادا لاحد مهما كانت التحديات.

والخلاصة التي نؤكدها بوضوح لا لبس فيه أن على من يدعي أنه محسوب على المؤتمر ومهما كانت صفته او من أي تكوين كان قيادي او قاعدي وشذ عن مواقف المؤتمر وانضم الى تحالف العدوان وعمل معهم لتحقيق أهدافهم ضد اليمن ووحدته وسيادته واستقلاله فهو ليس من المؤتمر والمؤتمر ليس منه، كما أن من يعملون على إثارة الفتن وخلق الخلافات في الجبهة الوطنية الداخلية المقاومة للعدوان هم أكثر خطرا من الذين نواجههم في جبهات القتال من الاعداء ومرتزقتهم، وفي الوقت نفسه ننصح من في قلوبهم مرض وحقد وكره للمؤتمر ان ينفثوا سمومهم واحقادهم بعيداً عنه وعليهم استيعاب ان المؤتمر اليوم هو تنظيم جديد ومتجدد بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، والاقتناع ان الوطن كان وسيظل ملك الجميع ويتسع للجميع.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 01:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/153539.htm