الأحد, 01-أغسطس-2021
المؤتمر نت -  فريد العزيكي -
شيزوفرينيا خالدة يا (خالد)
تابعت -كغيري- الأحرف الركيكة للمدعو خالد عبدالواحد نعمان والتي بعيدة في مضمونها أي مغزى أو هدف واضح فهي بالأساس مجرد خربشات سخيفة غير متناسقة وبعيدة عن جوهر المقال الصحفي المتسم بالوحدة الموضوعية، ولقد ظللت في حيرة هل يصف بها خالد نعمان نفسه ويستعرض بطولاته الوهميه أم أنه يذم دولة الأستاذ الدكتور/ عبدالعزيز بن حبتور أم يصف كتاب الدكتور ( عدن قطوف من الوفاء للمكان والانسان) أم ينتقده؟؟!!!

إن الحيرة التي أدخلني هذا الكويتب في مقاله؛ بسبب الكم الهائل من المغالطات والمتناقضات فيما كتبه وتناوله، جعلتني أشعر أن أكثر من شخص اشتركوا في كتابته أو أنه -بلا شك- مصاب بانفصام الشخصية ( شيزوفرينيا).

فتارة تجده يشيد بالكتاب وكاتبه، وتارة أخرى يبدو بوجه ساخر في محاولة فاشلة للإساءة للقامة الوطنية الدكتور بن حبتور، ولا أرى في هذه الحالة المرضية إلا أنه ينطبق عليه قول الشاعر:
وإذا اتتك مذمتي من ناقص
فتلك الشهادة لي باني كامل

إن خالد نعمان مصاب بالتعالي والغرور إلى جانب الشيزوفيرنيا، بل ولا يخجل من الكذب حتى على الأموات وهو يدعي بأن المرحوم البرفسور صالح با صرة كان يستعين به ويأخذ بارائه في أمور أكاديمية وسياسية ووطنية، ولا ادري من هو (خالد) مقارنة بالمرحوم با صرة العالم والمرجعية العلمية والسياسية والتاريخية.

هرطقات خالد نعمان وحماقاته المستمرة تجعلنانتساءل عن مصدر ثروته التي جمعها أثناء رئاسته لمؤسسة مياه عدن وبيع أراضي الآبار والأحواض المائية في عهده الميمون حتى أصبح وكيلا لشركة كانون العالمية.

ولعل من مغالطات هذا غير ال(خالد) زعمه أنه عند دخول قوات أنصار الله اتصل به المحافظ آنذاك الدكتور بن حبتور وطلب منه تسليم عدن دون مقاومة وللوهلة الأولى ظننت أن الانفصالي -كما يصنفه اقرب الناس له- أنه من عرب (٤٨) يشغل منصب قائد قاعدة العند أو قائد الأمن المركزي بالمحافظة حتى يطلب منه المحافظ تسليم عدن بينما هو مجرد مهرج يتم استدعاءه للتسلية والفكاهة لإحياء المقايل والعزايم كونه كثير الكلام وطرحه مضحك وغريب ويعشق (المكارحة) وبالعدني (لوك).

ولكم أن تتخيلوا أن شخص يدعي أنه رجل أعمال متأصل يقوم بنشر شيكات سداد ما عليه من زكاة وهو وكيل لإحدى الشركات العالمية في اليمن مبيعاته بمئات آلاف الدولارات، بينما يبلغ مقدار زكاته ١٥٠ ألف ريال يمني قعيطي ويعقد مؤتمرا صحفيا طويلا ليقول للرأي العام هآنذا سددت الزكاة الواجبة.
نحمد الله على نعمة العقل.

أن إسفاف خالد نعمان بحق الشخصية العظيمة الدكتور بن حبتور ليس الا خزعبلات لرجل مسن يعيش مرحلة الخرف و مصاب بجنون العظمة ويريد أن يعيش زمانه وزمن غيره، رجل متخبط لم يعد يدري هل هو انفصالي أم وحدوي، شمالي أو جنوبي أو من عرب ٤٨، هل هو رجل أعمال أو رجل دولة؟!!!

ويعيش أوهام أنه رجل دولة وقائد عظيم شعبوي، نخبوي ومفكر، ومنظر أكاديمي، وخبير اقتصادي واستراتيجي، وحكيم زمانه، وعبده فشفي الذي يعرف كل شيء.

وأنه (أبو فاس) الذي ينفع لجميع الأمراض السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بينما هو إمعة وإنسان مجوف ويعطي نفسه أكبر من حجمه ويدعي ما ليس فيه،
وكأن الشاعر العروبي أحمد مطر كان يقصده عندما قال:

رأيت جرذاً 
يخطب اليوم عن النظافة 
وينذر الأوساخ بالعقاب 
وحوله 
يصفق الذباب!
#
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:30 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/158869.htm