الدستور

الجمعة, 22-أكتوبر-2004
الدستور - عبدالعزيز الهياجم -
وكيل خفر السواحل .. 8.1 مليار دولار خسائر الاقتصاد اليمني بسبب الإرهاب البحري
كشف مسؤول يمني رفيع ان بلاده خسرت من جراء الارهاب البحري اكثر من 8.1 مليار دولار.
وقال العميد الركن صالح بن علي مجلي وكيل مصلحة خفر السواحل اليمنية ان الاعمال الارهابية التي تعرضت لها اليمن ادت الى ركود في الموانىء ورفع رسوم التأمين وتناقص في الاستثمار وازدياد البطالة وخسارة عشرات الملايين من الدولارات شهريا، ودلل على ذلك بانخفاض عدد الحاويات من 34 الف حاوية الى اقل من ثلاثة الاف حاوية بعد الهجوم على ناقلة النفط الفرنسية »ليمبورج« قبالة شواطىء حضرموت عام 2002 وتحوّلها الى الدول المجاورة، نظرا لارتفاع نسبة التأمين الى 300 في المائة.
واوضح مجلي ان اليمن كانت ولا تزال هدفا للارهاب البحري وانها اكبر ضحايا المنطقة، مدللا على ذلك بحادثة الهجوم على المدمرة الامريكية كول في تشرين الاول 2000 في ميناء عدن بقارب مفخخ اودى بحياة 17 ملاحا امريكيا وادى الى اصابة 36 اخرين، واعطاب المدمرة، وايضا الهجوم على الناقلة الفرنسية ليمبورج قرب شواطىء المكلا بحضرموت وتلوث 500 كيلومتر مربع بنحو 150 الف متر مكعب من النفط.
واعتبر المسؤول اليمني مناطق خليج عدن والبحر الاحمر من المناطق العربية الاكثر قرصنة، معيدا ذلك الى كثرة المضايق فيها حيث تضطر السفن لتخفيف سرعتها، وبالتالي تسهيل المهمة على القراصنة.
واشار مجلي الى ان احصائيات المركز الاقليمي البحري سجلت خلال الفترة من 2000 الى 2003 انخفاضا في اعمال القرصنة، الا انها عام 2004 عادت للتصاعد بسبب المشاكل في القرن الافريقي وعدم الاستقرار في الصومال على حد قوله، واضاف ان الحالة في الساحل الصومالي الحقت ضررا كبيرا باليمن نتيجة تحول كافة الانشطة من السواحل الصومالية الى السواحل اليمنية.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 04:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/15966.htm