المؤتمر نت -

الخميس, 25-نوفمبر-2021
المؤتمرنت -
«ناسا» تحذر: نهاية العالم قريبة
حذرت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» من اقتراب نهاية العالم، بعد أن لاحظت الأقمار الاصطناعية الخاصة بالوكالة أمرًا مرعبا في الغلاف الجوي للأرض، حيث لوحظ تآكل في طبقة الغلاف الجوي الخارجية المعروفة بـ«ميزوسفير» وهي الطبقة الثالثة للغلاف، وتقدر نسبة التقلص بـ500 إلى 600 قدم سنويًا، وذلك على مدار الـ30 عامًا الماضية.

وأشارت وكالة الفضاء إلى أن التقلص في الطبقة الخارجية للغلاف الجوي نتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع نسبة الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، محذرة من أنه إذا لم تتخذ البشرية إجراءات صارمة للتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري، فإن نهاية العالم قريبة.

قال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء التابع للأمم المتحدة، في تصريحات صحافية إن طبقة «ميزوسفير» حدث بها تقلص، من الممكن أن ينتج عنه أضرار كبيرة، إذ تعد تلك الطبقة بمثابة الدرع الواقي للأرض ضد الشهب والنيازك، وحدوث التقلص بها يعطي فرصة للشهب والنيازك في الوصول إلى سطح الأرض، ويمكن أن تسقط على مناطق مأهولة بالسكان، ما ينتج عنه خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وأوضح «النهري» أن التقلص في الطبقة الخارجية للغلاف الجوي يؤثر على باقي طبقات الغلاف، ما ينتج عنه حدوث اضطرابات جوية كبيرة، مرجعًا السبب الرئيسى وراء تقلص الطبقة إلى الاحتباس الحراري الناتج عن الأعمال الصناعية للإنسان، وقال إنه في حالة استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض، يمكن أن يسبب هذا اختفاء الطبقة في المستقبل.

ونقلت صحيفة (الوطن) المصرية عن نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، إشارته إلى أن طبقة الميزوسفير هي الطبقة الثالثة من الغلاف الجوي للأرض، وتبدأ هذه الطبقة على بعد 50 كيلومترا من سطح الأرض، وتنتهي على بعد 80 كيلومترا عن السطح.

وأوضح أن أهمية طبقة «الميزوسفير» تكمن في كونها الدرع الواقي للأرض من الأجسام الفضائية، مثل النيازك والكويكبات، حيث تحترق معظمها في تلك الطبقة قبل وصولها إلى الأرض، ما يجنبها الأضرار الكارثية الناتجة عن الاصطدام بها.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 12:50 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/161022.htm