المؤتمر نت - الثورة اليمنية في جوهرها إنسانية شكلت وجود الإنسان اليمني وطبعت فيه حب العلم والمعرفة والحرية والديمقراطية والحقوق والواجبات لتشكل تحولاً حضاريًا

الإثنين, 25-سبتمبر-2023
المؤتمرنت -
الراعي مؤكدا : ثورة 26 سبتمبرجاءت إنتصارا للمبادئ الوطنية النبيلة
أكد الشيخ يحيى علي الراعي- رئيس مجلس النواب، النائب الأول للمؤتمر الشعبي العام - أن الثورة اليمنية »26سبتمبر و14 أكتوبر«، أحدثت تحولاً عميقاً وجذرياً في حياة الشعب اليمني شمالاً وجنوبًا، شملت كل أوجه حياة الإنسان اليمني الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية،‮ ‬رغم‮ ‬التحديات‮ ‬والمخاطر‮ ‬والمصاعب‮ ‬التي‮ ‬واجهتها‮ ‬في‮ ‬مختلف‮ ‬مراحلها‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

ولفت الشيخ الراعي الى أن الاحتفاء والابتهاج بالأعياد الوطنية وبالذكرى 61 لثورة الـ 26 من سبتمبر التي كانت منطلقًا لثورة 14 أكتوبر الخالدة- رغم كل ما يمر به الوطن من ظروف صعبة- لم يحل دون فرحة الشعب اليمني واحتفالهم بها كذكرى خالدة لها أكثر وقعًا وتأثيرًا وشعورًا حين يقترن الأمر بالمتغيرات العظيمة على أرض الواقع كنتاج طبيعي للارتقاء بأوضاع الإنسان اليمني، مؤكدًا أن ثورة 26سبتمبر 1962م هي بالأساس انتصار للمبادئ والأهداف الوطنية النبيلة وجاءت من أجل الارتقاء بالإنسان اليمني بواقعه ومعيشته‮ ‬في‮ ‬مختلف‮ ‬المجالات‮ ‬التنموية‮ ‬والخدمية‮ ‬والتي‮ ‬تجلت‮ ‬بالعديد‮ ‬من‮ ‬المنجزات‮ ‬على‮ ‬أرض‮ ‬الواقع‮ ‬وبات‮ ‬المواطن‮ ‬يتلمس‮ ‬خدماتها‮ ‬آمنًا‮ ‬مطمئناً‮ ‬على‮ ‬مستقبل‮ ‬أبنائه‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وأضاف:" الثورة اليمنية في جوهرها إنسانية شكلت وجود الإنسان اليمني وطبعت فيه حب العلم والمعرفة والحرية والديمقراطية والحقوق والواجبات لتشكل تحولاً حضاريًا ولبنة أساسية في تحرر الإنسان اليمني من رق العبودية فكانت خيارًا شعبيًا لابد منه"..

وأشار الشيخ الراعي في سياق تصريحه إلى أن الثورة بمعناها الواسع والرصين تعني التغيير إلى الأفضل، حيث كانت الثورة الانطلاقة القوية نحو عهدٍ جديد وإلى بناء يمن مزدهر تأسست فيه قواعد الديمقراطية والشورى والعدل والمساواة فعم الخير وقُلع الشر وانتشر العمل وزالت الأمية،‮ ‬وحلّت‮ ‬حياة‮ ‬العزة‮ ‬والكرامة‮ ‬والحرية‮ ‬بعد‮ ‬حياة‮ ‬العبودية‮ ‬والذل‮ ‬والهوان‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وحسبما أوردته أسبوعية ( الميثاق) فقد اختتم الشيخ يحيى الراعي تصريحه قائلاً:" الاحتفاء بثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة في ذكراها الـ 61 مناسبة تحمل معها آلافاً من المقارنات لما كان قبل الثورة من أوضاع وما تلاها من ملامح الإنجاز والتطوير والتحديث والتغيير الذي شمل كل نواحي الحياة، وانتقل بالإنسان اليمني ليجتاز قرون التخلف والتأخر والجمود والظلم الإمامي وأصبح بعد قيامها يعيش ثمرات التحول التي أينعت وألقت بخيراتها الطيبة، وأصبح خير الثورة والوحدة ومنجزاتها يعم كل أنحاء الجمهورية ونورها يشع في كل شبر من الأرض اليمنية".
تمت طباعة الخبر في: السبت, 14-ديسمبر-2024 الساعة: 10:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/171088.htm