المؤتمرنت - حماس تتحدث عن سابقة خطيرة للكيان وتحذّر أدانت حركة حماس» إعلان الإدارة الانفصالية في "أرض الصومال" تبادل الاعتراف مع الكيان الصهيوني، واعتبرت ذلك "سابقة خطيرة" تسعى من خلالها تل أبيب إلى اكتساب شرعية مزيّفة.
وفي بيان لها، رأت حماس أن ما أعلنته إدارة "أرض الصومال" يمثّل "محاولة مرفوضة لاكتساب شرعية زائفة من كيان فاشيٍّ محتلٍّ لأرض فلسطين وقبلة المسلمين الأولى، ومتورط في جرائم حرب وإبادة جماعية"، محذّرة من خطورة هذا التطوّر الذي ينتهك وحدة الأراضي الصومالية وسيادتها.
وأكدت الحركة "رفضها التام لمخططات الاحتلال لتهجير أبناء شعبنا قسراً"، بما في ذلك ما يتردد عن استخدام "أرض الصومال" كوجهة لسكان غزة، معتبرة أن ذلك جزء من المشروع الصهيوني لفصل الفلسطينيين عن أرضهم بالقوة.
ورأى البيان أن "لجوء حكومة مجرم الحرب نتنياهو إلى الاعتراف بإدارة انفصالية في الصومال يعكس عمق العزلة الدولية التي يرزح تحتها الكيان الصهيوني"، داعياً إلى "تعزيز هذه العزلة شعبياً ورسمياً، ومواصلة الجهود الدولية لمحاصرته ومحاسبة قادته".
وثمّنت حماس مواقف الدول العربية والإسلامية الرافضة لهذا التوجّه، مؤكدة أنه "يمسّ بسيادة الصومال ووحدته"، ومحذّرة من السياسات "الصهيونية الخبيثة الهادفة إلى تفتيت الدول العربية وزعزعة استقرارها، والتدخل في شؤونها الداخلية، خدمةً للمشروع الصهيوني الاستعماري".
وكان قد أعلن رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، الجمعة، "الاعتراف الرسمي بجمهورية أرض الصومال كدولة مستقلة وذات سيادة".
وقال نتنياهو، في بيان، إنه وقّع مع "وزير الخارجية، جدعون ساعر، ورئيس جمهورية أرض الصومال، عبد الرحمن محمد عبد الله، إعلاناً مشتركاً متبادلاً"، يأتي بروح "اتفاقيات إبراهيم، التي وُقّعت بمبادرة من الرئيس ترامب". |