BBC

الأحد, 20-مارس-2005
المؤتمر نت - الرئيس الصيني ورايس المؤتمر نت -
الرئيس الصيني يحذر رايس بشأن تايوان
أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس محادثات في العاصمة الصينية بكين وهي آخر محطة لها في جولتها الآسيوية التي شملت ست دول.
وقال الرئيس الصيني هو جينتاو خلال لقائه رايس إن القانون الصيني الجديد الصادر للحد من طموحات تايوان للاستقلال سيؤدي إلى تحقيق "الأمن والاستقرار في مضايق تايوان".
وعارضت واشنطن القانون غير أن رئيس الوزراء الصيني ون جياباو، الذي التقته رايس أيضا، قال إنه أبلغها أنه يأمل في أن تحترم واشنطن القانون.
وتأمل الولايات المتحدة أيضا في إقناع الصين بالمساعدة في كبح جماح خطط كوريا الشمالية النووية.
وتريد إدارة بوش من الصين بذل المزيد من الجهد لاجبار كوريا الشمالية على وقف برنامجها النووي والعودة إلى طاولة المفاوضات.
ضغوط بيونجيانج
وكانت بيونجيانج قد انسحبت من المحادثات السداسية التي استضافتها الصين في الشهر الماضي حول القضية.
ولكن الصين تقول إن نفوذها محدود وإنه على واشنطن أن تكون أكثر مرونة.
وكانت رايس قد قالت في وقت سابق في كوريا الجنوبية إن الولايات المتحدة والقوى الإقليمية تعتزم مضاعفة جهودها لإعادة بدء المحادثات السداسية الخاصة بطموحات كوريا الشمالية النووية.
وقالت للصحفيين عقب محادثات أجرتها مع قادة كوريا الجنوبية إن الاتصالات الثنائية المباشرة بين مسؤولين أمريكيين وكوريين شماليين ستكون ممكنة أثناء المحادثات السداسية، لكن ليس خارجها، كما تطلب بيونجيانج.
وكانت كوريا الشمالية قد طالبت رايس بالاعتذار عن تصريحات أدلت بها في وقت سابق ووصفت فيها بيونجيانج بأنها "معقل للطغيان"، قبل التفكير في استئناف المحادثات.
وأثناء زيارتها لكوريا الجنوبية زارت رايس مركز للقيادة بالقرب من سول، في الوقت الذي بدأت فيه القوات الأمريكية والكورية الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة السبت.
وقالت رايس إن الحرب الباردة انتهت في أجزاء كثيرة من العالم لكن الانقسامات لا تزال موجودة في شبه الجزيرة الكورية.
تدريبات على الحرب؟
وتصر كوريا الشمالية على أنها أجبرت على تعزيز ترسانتها النووية بسبب ما تعتبره تهديدا من الولايات المتحدة. في حين تقول الولايات المتحدة إنه يجب على كوريا الشمالية تفكيك ترسانتها النووية كجزء من أي اتفاق.
ووصفت صحيفة رسمية كورية شمالية التدريبات العسكرية الحالية بأنها "مناورة لحرب نووية ضد الشمال".
وكانت رايس قد قالت إن بلادها "لا تعتزم مهاجمة كوريا الشمالية أو غزوها".
وأضافت أن واشنطن مستعدة لعرض ضمانات أمنية متعددة على بيونجيانج إذا وافقت الأخيرة على إنهاء برنامجها النووي.
وكانت ثلاث جولات للمحادثات قد عقدت منذ أواخر عام 2002 بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية واليابان والصين، بهدف تخفيف التوتر النووي في شبه الجزيرة الكورية، إلا أنها لم تحرز الكثير من التقدم.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/20179.htm