قدس برس

الإثنين, 21-مارس-2005
المؤتمر نت -
وزير خارجية السودان يضع شروطا لإقامة علاقات مع إسرائيل
أثارت تصريحات الناطق باسم الخارجية الأردنية الكثير من الجدل بين الوفود العربية الموجودة بالعاصمة الجزائرية , مما اضطر رجب السقيري إلى تقديم بعض التوضيحات للصحافيين, بخصوص الأفكار الأردنية في هذا المجال.
وقال السقيري صباح امس إن المقترحات الأردنية تدعو لإقامة سلام عادل وشامل بين العرب جميعا وبين الدولة العبرية. وأوضح الناطق باسم الخارجية الأردنية أنها ما تقدمت به الأردن ليس مبادرة وإنما مشروع قرار, وعندما سيتم تبني هذا المشروع في قمة الجزائر سيصبح قراراً.
وأكد السقيري أن مشروع القرار الأردني على علاقة وطيدة بمبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت في 2002.وتكمن أهمية هذا المشروع في انه يزيل أي لبس يكتنف مبادرة السلام العربية, مضيفا بان مشاريع القرارات لا تخاطب الغرب فقط بل تخاطب العالم أيضا.
وتوجه السقيري بنداء للعالم هذا مضمونه: "نحن نقول لعالم أن مبادرة السلام العربية لا زالت قائمة وحية"، وتابع بالقول "الدول العربية جميعا, على استعداد لإقامة سلام عادل مع إسرائيل شريطة أن تنسحب الأخيرة من الأراضي العربية المحتلة"، وأضاف أن العرب يعملون على إقامة دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1967.
وكشف الناطق باسم الخارجية الأردنية أن العرض العربي لا يعني التطبيع, الذي يسبق إقامة السلام العادل والدائم والشامل مع إسرائيل, بل ندعو إلى إقامة السلام الدائم والعادل ومن ثم إقامة العلاقات العربية الإسرائيلية.
ونفي وزير خارجية السودان وجود مبادرات عربية للتطبيع مع إسرائيل, وكل ما في الأمر مساع عربية لإحياء وإعادة بعث مبادرة السلام العربية التي تمخضت عن القمة العربية في بيروت 2002.
وتوجه رئيس الدبلوماسية السودانية بنداء للعالم مفاده أن العرب لديهم مبادرة سلام تنص على إقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومعالجة موضوع اللاجئين, وإذا تحقق هذا فسيتم التطبيع مع إسرائيل والدول العربية وفق مبدأ السيادة, أما ما سيتم في قمة الجزائر فهو تفعيل مبادرة السلام العربية لبيروت وإعادة إحيائها فقط.
ومن جهته قدم عبد القادر حجار سفير الجزائر بالقاهرة بعض التوضيحات بخصوص المتقرحات الأردنية, حيث أكد أن القمة العربية بالجزائر لا تهدف إلى التطبيع ومن أراد ذلك فليطبع في بلاده.


تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 02:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/20196.htm