البيان

الأحد, 27-مارس-2005
المؤتمر نت -
مقتل 2 واصابة 8 بانفجار سيارة مفخخة في شمال بيروت
قالت مصادر امنية ان سيارة ملغومة انفجرت في منطقة صناعية بشرق بيروت امس مما ادى الى نشوب حريق هائل ومقتل مواطنين هنديين واصابة ثمانية اشخاص على الاقل. وانحت شخصية معارضة بارزة مناهضة لسوريا باللائمة على الاجهزة الامنية اللبنانية التي تدعمها سوريا في الانفجار الذي وقع امس وهو ثالث انفجار يقع خلال ثمانية ايام في تلك المنطقة المسيحية.
وفي وقت سابق امس حثت المعارضة اللبنانية التي تنحي باللائمة على سوريا وحلفائها في قتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في 14 فبراير قادة الاجهزة الامنية اللبنانية على الاستقالة لافساح المجال امام تحقيق دولي في اغتيال الحريري.
وقالت المصادر الامنية ان سيارة ملغومة من طراز بيويك كانت متوقفة في ورشة لاصلاح السيارات منذ بعض الوقت عبئت على ما يبدو بخمسة وعشرين كيلوجراما من مادة تي ان تي وانفجرت في المنطقة الصناعية في ضاحية داكونة في بيروت الشرقية .
وحاول رجال الاطفاء احتواء الحرائق التي شبت في بنايتين في الوقت الذي تصاعدت فيه سحب من الدخان الاسود في السماء. وقال شهود ان ان سيارات الاسعاف ورجال الانقاذ هرعوا الى مكان الانفجار.ولم يعرف على الفور مااذا كان هناك اشخاص في البنايتين ولكن تلك المنطقة تكون مهجورة عادة خلال الليل.
وتضم المنطقة مصانع ودور طباعة وورش اصلاح سيارات ومخازن. وكان معظم الجرحى من العمال الاسيويين . وقالت الوكالة الوطنية للاعلام ان شخصين قتلا ولكن مصادر امنية قالت انه يوجد ثمانية جرحى ولا يوجد قتلى.
على صعيد متصل اعلنت الولايات المتحدة انها تدين بشدة الاعتداء الذي وقع مساء السبت في ضاحية بيروت طالبة من السلطات اللبنانية توفير الامن للشعب.وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية ادم ايرلي في بيان ندعو السلطات اللبنانية الى تحمل مسؤوليتها تجاه اللبنانيين بتوفير الامن وتحديد واحالة المسؤولين عن هذه الاعمال الى القضاء.
واشار البيان الى ان الاعتداء الذي وقع امس السبت كان الثالث من نوعه في هذه المنطقة من بيروت منذ 19 مارس. وقتل شخصان واصيب ثمانية اخرون بجروح مساء السبت بانفجار سيارة مفخخة في المنطقة الصناعية بحي سد البوشرية في شرق بيروت. واسفر الانفجار ايضا عن خسائر مادية جسيمة واندلاع عدد من الحرائق.
واكد ايرلي في بيانه ان للبنانيين الحق في اختيار مستقبلهم السياسي بانفسهم في مناخ بعيد عن الخوف والتهديد عبر انتخابات مقررة في شهر مايو. واوضح ان هذا الامر لا يمكن ان يتم طالما لا يزال الجيش السوري ومخابراته في لبنان ويشكلون فيه مصدر عدم استقرار. واكد انه يجب على سوريا ان تنسحب كليا وفورا من لبنان بموجب قرار مجلس الامن الدولي 1559.


تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/20363.htm