السبت, 24-سبتمبر-2005
المؤتمرنت-أفراح صالح البخيتي -
القضايا الوطنية وهمجية الأعلام المعارض
ترى إلى متي يظل الأعلام المعارض وسيله هدم رغم أن الهدف من إيجاده نية البناء ؟؟؟
ونحن نستعرض أبسط القضايا و المشاكل و الهموم اليومية و الوطنية التي يحيا فيها الناس في وطننا الحبيب نجد أن استعراضها وتناولها علي الصعيد الإعلامي يتم على نوعين أما التشهير بها ونسف كل جميل من محتواها أو الولولة علي عتبتها و التباكي علي أطلالها في تناول يصل الي درجة السذاجة التي لا تخدم القضايا بقدر من تغطي من ورائها أهداف و أغراض يعف علي الوطنين أنفسهم ذكرها ,,,,
هذا ما نجدة فيما تقوم يه بعض الأقلام الإعلامية المضلل بها وهي تتناول القضايا علي أنها فرائس صيد و وولائم شتائم غير مدركين بعض الأقلام المضلل بها أنهم بمناقشتهم العمياء لتلك القضايا في أمس الحاجة لمعالجتها أن نكون واعين ومدركين مخاطر تناولها وخاصة الحساسة منها ...
وهو ما نجد في مناقشتهم لقضية المجتمع اليمني ( الزواج السياحي ) و اعتبار البعض من كتابها ومراسليها أن الوهم و التضليل في تداولهم لها ,, واعتبار أقاويل وتصيد عبارات و منافاة حقائق غرضهم الأول و الأخير من تلك المعارضة غير مبرر لا أدري هل هو مصادرة لحق الغير أم تمادي في تناول أعلامي غير هادف أنما ترى المعارضة تسري في دمائهم حتى وأن لم يجدوا ما يعارضونه ؟؟؟
قضية الزواج السياحي قضية موجودة في المجتمع وأثارها التدميرية موقوتة .. ضحاياه في معظم المحافظات اليمنية و, ونحن إذ نتناولها نكون نقوم بدور وطني من المفترض أن يقف فيه الجميع صفاً واحداً ولكن ما نجده للأسف شئ من انتكاس لدور أعلامي لا هدف له و لا مبرر لمعارضته ليت الكاتب الذي أخذ القلم ليكتب في رد مستهتر وتعليق غير مصرح به أن يدرك أنه بهذا يهدم صرحا ً نحاول جميعاً أن نشيده صرح (( كرامة المرأة اليمنية في زواجها زواج شرعي كامل لا لغرض سياحي لفترة محددة وتترك بعدة ضحية لزوج جاء بهدف إشباع رغبته الجنسية و السياحية ).
تحية لكل من يقف مع هذه القضية .. تحية لمن يعرف ما هي القضايا الحساسة وطرق التعامل معها .. تحية لكل أعلامي أخذ علي عاتقة شرف الكلمة وقداسة المسئولية .
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/24586.htm