الأحد, 26-فبراير-2006
المؤتمر نت - رئيس التحرير كتب/ رئيس التحرير -
مميزات حوار الرئيس مع الصحافة
كل لقاء صحفي هو حالة حوار بين اثنين يسعى كل واحد منهما أن يقدم أفضل ما لديه دون أن يعطي الآخر فرصة التقدم عليه، والحقيقة أن كل اللقاءات والحوارات والمؤتمرات الصحفية التي تُجرى مع فخامة الأخ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- تكون محور اهتمام ومتابعة يمنياً وعربياً، ودولياً، ونجد أن الفضائيات ووكالات الأنباء وكبريات الصحف تتناول مقاطع مطولة من لقاء الرئيس وذلك للأسباب الآتية:
أولاً: تتميز اللقاءات الصحفية التي تُجرى مع فخامة الأخ علي عبدالله صالح –رئيس الجمهورية بأنها تعتمد على الصدق والمكاشفة في كل إجابة من إجاباته.
ثانياً: عدم تهرب فخامته من الأسئلة المعروفة في دنيا الصحافة (الأسئلة الحرجة) فهو يمتلك قدرة عجيبة على الإجابة بصدق ووضوح لا تخطئه العين المجردة، وبدبلوماسية رقيقة كالحرير، وقاطعة كنصل.
ثالثاً: تتميز اللقاءات الصحفية مع فخامة الأخ علي عبدالله صالح –رئيس الجمهورية- بإيرادها جملة من المستجدات وإعلانها عن الجديد في الشأن اليمني والعربي والدولي؛ فاللقاءات الصحيفة مع فخامة الأخ الرئيس مسألة مبرمجة بحكمة، فهي تُجرى ليقول فيها ومن خلالها ما تريد اليمن أن تقوله لأبنائها وأشقائها، وأصدقائها.
وهذه المميزات وغيرها نجدها في الحوار الشامل الذي أجرته مع فخامته صحيفة "الحياة" والذي نشر اليوم.. فاللقاء الشامل الذي أجرته الحياة تناول الشأن اليمني بكافة نواحيه، والشأن العربي والدولي بكل التداعيات والمستجدات والمتغيرات التي يشهدها؛ لذا نجد أنه وبقراءة متينة للقاء يشعر معها الإنسان بأن فخامة الأخ الرئيس قد أخذ القارئ في نزهة قرأ له فيها كل تداعيات الواقع، وأشبع فضوله واستفساراته وأسئلته الحائرة بإجابات شافية، صريحة وواضحة، ومنحه فرصة قراءة لواقع اليوم يمنياً وعربياً ودولياً، ومنحه –كذلك-فرصة استشراف الغد، ولو بحدود معينة، تختلف من قارئ لآخر بحسب المستوى والفهم والوعي السياسي.
ولهذا نقول بملء الصدق من إننا ونعرف ويعرف غيرنا أن كبار الصحفيين العرب يتنافسون على الفوز بفرصة إجراء لقاء صحفي مطول مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- لأن الحوار معه على الدوام يحمل جديداً، ويكون بمجمله مكاشفة للأوضاع السائدة، والتي يحرص الإعلام الرسمي في الكثير من الدول العربية على إخفاءها.. وأتذكر إن أحد الصحفيين الأردنيين كان قد سألني مرة خلال انعقاد القمة العربية التي احتضنتها العاصمة الأردنية عمان في فبراير 2002م: هل سيعقد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مؤتمراً صحفياً على هامش أعمال القمة، رددتُ: لماذا كل هذا الإلحاح؟ قال إن صراحة فخامة الرئيس اليمني وصدقه ومكاشفته مسألة تحتاجها الشعوب العربية اليوم.
والخلاصة تفيد أن اللقاء الصحفي الهام الذي أخَذَنَا به فخامة الرئيس علي عبدالله صالح –رئيس الجمهورية- مع صحيفة "الحياة" كان –ولا يزال- مثاراً لاهتمام الصحافة العربية والدولية فيما بدأ الوطن عصر اليوم بقراءة هذا اللقاء، وما دار فيه من آراء وأفكار، وما أعلن فيه من مواقف وأفكار الوطن كله يناقش ما قاله فخامة الرئيس في لقائه الصحفي الهام مع صحيفة "الحياة" لأن في اللقاء إجابات وآراء وأفكار للأوضاع: يمنياً وعربياً ودولياً، وهو ما يبحث عنه المتابع العربي من المحيط إلى الخليج وهنا مربط الفرس.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 07:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/28329.htm